“هيومن رايتس” تدعو الأردن لمنع دخول البشير لحضور القمة

دعت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، في بيان، اليوم الأحد، السلطات الأردنية إلى منع دخول الرئيس السوداني عمر البشير إلى أراضيه، أو توقيفه.

وقالت المنظمة في بيان، بحسب وكالة “فرانس برس”: إنه على الأردن منع دخول رئيس السودان عمر البشير إلى أراضيه، أو توقيفه إذا دخل البلاد.

وأوضحت أن البشير هارب من المحكمة الجنائية الدولية منذ عام 2009م، إذ أصدرت المحكمة ضده مذكرتي توقيف في عامي 2009 و2010م؛ بسبب دوره المزعوم في حملة السودان المسيئة ضدّ التمرد في دارفور، مشيرة إلى أن التهم الموجهة إليه هي الإبادة الجماعية، وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.

ودُعي البشير إلى زيارة الأردن في 29 مارس الجاري لحضور القمة العربية التي ستعقد الأربعاء المقبل في الشونة على شواطئ البحر الميت، بحسب المنظمة.

ونقل البيان عن إليس كيبلر، نائبة قسم العدالة الدولية في المنظمة، أن الأردن سيتحدى التزاماته الدولية كعضو في المحكمة الجنائية الدولية إذا سمح للبشير بزيارة المملكة دون توقيفه.

وأضافت أن الترحيب بهارب من الجنائية الدولية من شأنه تقويض جهود الحكومة الأردنية الأخيرة لتعزيز سيادة القانون في المملكة.

وأوضحت المنظمة أن زيارة البشير ستكون أول زيارة لهارب من المحكمة الجنائية الدولية يُرحّب بها الأردن، موضحة أنها كتبت إلى السلطات الأردنية حول الزيارة المنتظرة، لكن لم تتلقَ رداً بعد.

وقالت كيبلر: ليس الأردن أول بلد يواجه زيارة محتملة من البشير، لكن أغلب الدول الأعضاء في الجنائية الدولية تجنبت إدخاله أراضيها.

وأضافت: أمام حكومة الأردن فرصة لإظهار مصداقيتها في جهود المساءلة، ودعم العدالة لصالح ضحايا الفظائع الجماعية عن طريق تفادي استضافة البشير، مكان البشير هو لاهاي أمام المحكمة الجنائية الدولية.

وتطالب المحكمة الجنائية الدولية بمحاكمة الرئيس عمر البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب في دارفور.

وأوقع النزاع في دارفور أكثر من 300 ألف قتيل، و2.6 مليون نازح منذ عام 2003م، بحسب الأمم المتحدة.

Exit mobile version