“حماس”: سنقطع يد وعنق كل من شارك في اغتيال فقهاء

هددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ظهر اليوم السبت، بالانتقام من كل من شارك في عملية اغتيال الأسير المحرر القائد في جناحها العسكري مازن فقها مساء أمس في قطاع غزة.

وقال القيادي في “حماس” محمود الزهار أثناء تشييع الشهيد فقهاء من المسجد العمري شرق غزة: إن للاحتلال “الإسرائيلي” أيادي عميلة.. هذه الأيادي والأعناق سنقطعها بإذن الله، بحسب وكالة “صفا”.

وأضاف: الآن لا بد أن تكون هناك حملة ضد كل من شارك باغتيال فقهاء، وسائل الانتقام والردع عندنا متعددة ووسائل إحقاق الحقوق نحن نعرفها تمامًا، ولذلك لا نتعجل الحديث في الآليات.

ولفت الزهار إلى أن الهدف الأساسي للاحتلال من عملية الاغتيال هو تحقيق مجد وهمي له، وتقديم إثبات للمستوطنين الذين بدؤوا يرحلون إلى خارج غلاف غزة أنه بإمكانه تحقيق ردع للمقاومة.

وأشار القيادي بـ”حماس” إلى أن حركته وصلت مع الاحتلال “الإسرائيلي” إلى حالة أن لا تقبل مثل هذه الجرائم أو فرض أي معادلة جديدة في قطاع غزة.

وذكر أن فصائل المقاومة قالت كلمتها حول الحادثة، مستدركًا: نحن نقول للذين يقدسون التنسيق الأمني: أنتم والعدو سواء، أنتم أعداء لهذا الشعب والوطن ولن تستطيعوا أن تحققوا ذرة من أحلام الشعب، فكيف إذا كنتم تشكلون عبئًا على المقاومة”.

وهدد الزهار أي جهاز أمني فلسطيني يثبت مشاركته بالجريمة، بقوله: “إذا ثبت أن هناك من أي جهاز أي تعاون بارتكاب هذه الجريمة أو غيرها سنتعامل معهم كما نتعامل مع أسيادهم”.

ولفت إلى أنه لا اتفاقات تهدئة بين المقاومة و”إسرائيل” بل وقف إطلاق نار يمكن أن يخترق بأي لحظة، مبينًا أن ما حدث في أعوام 2008 و2012 و2014 كان أيضًا وقف لإطلاق النار وليس “هدنة”.

وأوضح الزهار أن الاحتلال حاول مؤخرًا أن يوحي بإيحاءات نحن نفهمها جيدًا وليس كما يريدون هم وكان من بينها قضية المناورات حول غزة واستدعاء جنود الاحتياط، وأن هذه الأشياء لا تخيفنا.

ولفت إلى إدراكهم أن “إسرائيل” بأشد الحاجة إلى الهدوء، لكنه يجب أن يكون له ثمن وهم الآن خرقوا هذا الثمن، ونحن على استعداد أن نواجه أي محاولة لخرق هذا الهدوء.

كان مسلحون مجهولون اغتالوا بالرصاص، مساء الجمعة، الأسير المحرر والقيادي في “كتائب القسام” مازن فقهاء، جنوب مدينة غزة.

Exit mobile version