قوات المعارضة السورية تصل تخوم مدينة حماه

تمكن الجيش السوري الحر وقوات المعارضة الأخرى، من التقدم في مدينة حماة وسط البلاد، على حساب قوات النظام، ووصلت على بعد قرابة 3 كيلو مترات من مركز المدينة، بحسب مصادر ميدانية.

يأتي ذلك في إطار مساندة قوات المعارضة لفصائلها التي بدأت قبل 5 أيام عملية في حيي “القابون” و”جوبر” بالعاصمة دمشق، للتصدي لقوات النظام التي تسعى للتقدم نحو الغوطة الشرقية في دمشق.

وسيطر الجيش السوري الحر والفصائل المعارضة الأخرى في العملية التي بدأتها أمس الأول في حماة، على العديد من القرى والبلدات التابعة للمدينة.

وقال المتحدث العسكري لجيش النصر (أحد فصائل السوري الحر) محمد راشد، لمراسل الأناضول، أرسله عبر تسجيل صوتي، إنهم أسروا العديد من قوات النظام والمجموعات الأجنبية المدعومة من قبل إيران.

وأضاف أنهم دمروا دبابتين تابعتين لقوات النظام على “أوتستراد محردة – حماة”، و4 دبابات أخرى في حواجز النظام بقرية “خربة الحجامة” بمنطقة صوران، كما سيطروا خلالها على كمية من الذخائر بالإضافة إلى مستودعات للأسلحة.

وأشار إلى أن المعارضة بقيادة “جيش النصر” سيطرت خلال العمليات التي بدأت في الريف الشمالي من حماة، قبل يومين على بلدات “معردس، والمجدل، وشيزر”، إضافة إلى 13 قرية بينها “خطاب، وكفر عميم، وخربة الحجامة، وصوبين”.

ووصلت قوات المعارضة من خلال العمليات الأخيرة إلى مقربة 3 كيلو مترات من مركز مدينة حماة، وأصبحت على مقربة من مطار حماة العسكري.

وفي وقت سابق من أمس، أعلنت المعارضة قصفها للمطار العسكري عبر صواريخ غراد، وتدميرها طائرتين حربيتين خلال عملية القصف.

Exit mobile version