تقرير أممي: 66 ألف نازح جراء القتال في حلب

كشف تقرير أصدره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، اليوم الأحد، أن 66 ألف شخص نزحوا على إثر المعارك الأخيرة مع “تنظيم الدولة الإسلامية” في منطقتين من محافظة حلب بشمالي سورية.

ويتألف هذا العدد – حسب التقرير – من نحو 40 ألفاً من مدينة الباب وبلدة تادف المجاورة، إضافة إلى 26 ألفاً من شرق مدينة الباب في محافظة حلب.

وتمكن الجيش السوري الحر المدعوم من تركيا من السيطرة على مدينة الباب من “تنظيم الدولة” في 23 فبراير الماضي بعد أشهر من القتال.

وأفاد التقرير الأممي بأن 39 ألفاً و766 شخصاً نزحوا من المدينة وفروا شمالاً إلى مناطق تسيطر عليها فصائل أخرى معارضة لا يزالون غير قادرين على العودة بسبب انتشار القنابل والألغام التي زرعها “تنظيم الدولة” قبل انسحاب عناصره.

وأضاف المكتب الأممي في تقريره أن 26 ألفاً آخرين هربوا من شرق الباب حيث تقود قوات النظام السوري معارك ضد “تنظيم الدولة”.

وفر عدد كبير من هؤلاء إلى مناطق محيطة بمدينة منبج التي تسيطر عليها قوات سورية الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة.

وأفادت “وكالة الأنباء الفرنسية” بأن مراسلها شاهد عشرات العائلات على الطريق المؤدية إلى منبج على دراجات نارية وفي سيارات وحافلات صغيرة محملة بالأطفال إلى جانب الحقائب والأكياس.

وأدى النزاع الدائر بسورية منذ مارس 2011م إلى نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

وتضم حلب عشرات الآلاف من النازحين، معظمهم يقيمون في مخيمات قرب الحدود التركية.

Exit mobile version