الإصلاح الإجتماعي تقيم “اترك أثراً”

افتتحت جمعية الاصلاح الاجتماعي قطاع العمل الاجتماعي مساء يوم الجمعة ملتقاها السنوى للعام الرابع على التوالي وذلك على مدى يومين بعنوان ( اترك أثراً) بحضور العديد من منتسبي جمعية الاصلاح الاجتماعي وقال الدكتور صالح الأحيمر رئيس الملتقى في الكلمة الافتتاحية للملتقى : ان هذا الملتقى المقصود منه الدعوة للأمل ورفع الروح الإيجابية البناءة وتمنى الاحيمر من الحضور متابعة وتفاعل مفيد للمشاركين وَمِمَّا يجدر بذكره ان الملتقى يحتوي على العديد من حلقات النقاش الهادفة الى كيفية تحقيق عنوان الملتقى في كيفية ترك الأثر الإيجابي في المجتمع مقتدين بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم في التعامل الناس وكذلك هناك العديد من الضيوف في الملتقى من المملكة العربية السعودية ودولة قطر بالاضافة الى العديد من الضيوف من دولة الكويت.

ومن جانبه قال الدكتور عبدالرحمن الحرمي من دولة قطر: ان العمل يجب يكون مستمرا وقال ان الشخصية المؤثرة ليست مؤثرة وإنما هي مكتسبة من البيئة والنشأة ورغبة الانسان في ان يصبح شخصية مؤثرة مشيرا إلى ان التطور يتطلب اضافة شيء جديد كل يوم وبين ان التغيير من شيء الى اخر يتطلب زمن ليس بالهين وأوضح انه يجب ان يكون لكل آنَسْان بصمة في حياته حتى بعد مغادرتهم الدنيا ولكن يوجد هناك العديد من المعوقات تمنع الانسان من الانطلاق.

وتابع الحرمي ان الناس هم أبناء عوائد لا أبناء نسب وقال ان الانسان يجب ان يكون سماوياً في تربية الجيل اَي يتعلق بالله تعالى قبل عمل اَي شيء وذلك بوجود الأثر والقدرة المتعلقة بالله تعالى والارتباط بالله تعالى ودعى الحرمي الا تطويع النفس الى العمل لله تعالى.

وقال الدكتور وليد العنجري مدير مكتب مكتب فلسطين بالرحمة العالمية في كلمة له في الملتقى: ان الكويت تعتبر عمودا أساسيا في الدفاع عن فلسطين. وقال ان الشعب الفلسطيني يستحق ان ندافع عنه فهو قد ضحى بنفسه ونحن ندعمه في المال وهذا اقل الواجب وبين ان المؤسسات الخيرية في الكويت عندما نأتي لهم بأي مشروع لفلسطين لا نرى منهم الا الموافقة.

وقال الاستاذ ناصر الدبوس: ان جمع التبرعات لتوزيعها على المحتاجين تذهب بسرعة للإحتباجات السريعة ولكن الوقف هو الباقي ففكرنا ان يكون هناك وقف بمبلغ مليون دينار كويتي وذلك لترك أثر لان الوقف يكون له اثر كبير في على المدى البعيد.

وتقيم جمعية الإصلاح الإجتماعي الملتقى السنوي تحت عنوان “اترك أثراً” يومي الجمعة والسبت بعد صلاة المغرب تبدأه بخاطره للأستاذ عبدالله الدوسري ثم الإفتتاح للدكتور صالح الحيمر وكلمة القطاع الإجتماعي للشيخ حمد الكندري وكلمة القطاع التربوي للدكتور يوسف السند وكلمة أمانة القرآن للدكتور محمد الراشد ثم خاطرة حسن التأثر بعد صلاة العشاء للأستاذ محمد الهدهود يعقبها محاضرة شخصيات مؤثر للدكتور عبدالرحمن الحرمي ثم وقفية رعاية أسر الشهداء والمصابين في أرض الإسراء للدكتور وليد العنجري والأستاذ ناصر الدبوس.

أما يوم السبت فيبدأ اليوم بفقرة رياضية ثم فقرة الوفاء للأستاذ عادل العصفور ومحاضرة عن أسباب النجاح والفشل في صناعة الأثر للشيخ مازن الفريح وخاطرة عن التفاعل للأستاذ عبدالله الحيدر ثم خاطرة المسؤولية للأستاذ اسماعيل الفيلكاوي ثم خاطرة عن العمل المجتمعي الفعال للأستاذ محمد الشطي ومحاضرة عن الاثر الدعوي للشيخ جاسم المهلهل وخاطرة عن القيادة المجتمعية للاستاذ سالم القحطاني ثم الحفل الختامي بمشهد تمثيلي ثم كلمة ختامية والتكريم وتوزيع الجوائز.

Exit mobile version