قال وكيل وزارة الكهرباء والماء المهندس محمد بوشهري، اليوم الأربعاء: إن مشروع «المدن الذكية» يعد من أهم الأدوات المساهمة في تحسين بيئة المدن ووسائل النقل والخدمات العامة وترشيد استهلاك الطاقة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها بوشهري خلال ندوة «المدن الذكية»، وهي أولى الفعاليات السنوية لعام 2017م التي تنظمها المجاميع الشبابية التابعة لوزارة الكهرباء «كفاءات» بالتعاون مع الهيئة العامة للبيئة والمؤسسة العامة للرعاية السكنية.
وأضاف أن مشروع المدن الذكية يسهم في ترشيد استهلاك الطاقة عبر استخدام أحدث الوسائل والتقنيات التكنولوجية لاسيما «أننا نستهلك حاليا نحو 350 ألف برميل نفط يوميا لإنتاج الكهرباء والماء»، متوقعا وصول الاستهلاك إلى مليون برميل يومياً بحلول عام 2035م.
من جهته، أكد مدير إدارة التخطيط في المؤسسة العامة للرعاية السكنية المهندس ناصر خريبط، أن مشروع المدن الذكية يعنى باستخدام تكنولوجيا المعلومات بغية تحسين البيئة العامة وجودة حياة المواطن، وتحديث آلية التواصل بين الحكومة والمواطن.
وأضاف خريبط أن المشروع يسهم أيضاً في تسهيل إدارة شبكات البنى التحتية بهذه المدن عبر توفير مراكز تحكم بالشبكات والطرق وربطها ببعض وتقليل نسبة استهلاك الطاقة.
وأوضح أن مشروع المدينة الحديثة «الذكية» يقوم على استخدام التكنولوجيا الحديثة في مراكز التحكم، وتوفير شبكة إنترنت لكامل المشروع باستخدام أحدث التطبيقات والمعدات لشبكات الكهرباء والطرق والمباني والأمن والسلامة.