الرحمة العالمية تطلق مشروع “إبرتي حرفتي”

– محمد القصار: المشروع يهدف إلى تدريب 300 متدربة للحصول على فرصة في سوق العمل

أطلقت الرحمة العالمية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي مشروع “إبرتي حرفتي” الذي يهدف إلى تدريب ذوي الحاجة من الفتيات والنساء المعيلات في قرى بنجلاديش الفقيرة، على حرفة خياطة الملابس؛ من خلال دورات تدريبية ومدربات متخصِّصات، تؤهلهنَّ للحصول على فرصة في سوق العمل، وتوفِّر لهنَّ مصدرًا لدخل يكفيهنَّ السؤال، كما يتم تسليم كل متدربة اجتازت الدورة ماكينة خياطة لتساعدها على كسب قوت يومها.

وفي هذا الصدد، قال رئيس مكتب شبه القارة الهندية محمد جاسم القصار: إن الرحمة العالمية تمتلك سجلاً حافلاً في محاربة ظاهرة الفقر من خلال مشروعات الكسب الحلال، فضلاً عن المساعدات الإنسانية والمادية من خلال دعمها الأفكار والقرارات الدولية، مشيراً إلى أن الرحمة تسعى من خلال هذه المشروعات إلى تحقيق الهدف الأول من الأهداف الإنمائية للأمم المتحدة والمتمثل في القضاء على الفقر بجميع أشكاله في كل مكان.

وأوضح القصار أن الرحمة العالمية لديها إستراتيجية خاصة في محاربة ظاهرة الفقر من خلال وضع حلول جذرية لها، مشيراً إلى أن هذه الدورات والتي يعقبها توزيع مكائن خياطة على المتدربات هو أحد تلك الحلول، مبيناً أن الرحمة العالمية تستهدف في هذا المشروع بمرحلته الأولى تدريب 300 متدربة وتوزيع 300 ماكينة خياطة عليهن.

وبين القصار أن الرحمة العالمية من خلال هذه المشروعات تُدخل السرور على الأسر من خلال توفير دخل ثابت لهم، كما يستهدف المشروع الأرملة ومَن لديها أطفال وبحاجة إلى دخلٍ تعيل به عائلتها، والمطلقة والزوجة التي يعاني زوجها من مرض، مؤكداً أن هذه المشاريع تهدف إلى ستر مئات من الأسر المسلمة رغم تكلفته البسيطة.

وبين القصار أن الرحمة العالمية لها دور ريادي في مجال بناء وتنمية الإنسان، وذلك بتبني العديد من المشاريع الصغيرة من أجل إيجاد لقمة عيش كريمة للأسر المتعففة، تلامس حاجات الفقراء والمعوزين وتدعمهم، وتدفعهم للعمل الجاد عبر أدوات وأساليب مختلفة، حيث تساعد وتحث المحتاجين على العمل بمشروع صغير يكتسب منه الكسب الحلال الذي يغنيه عن السؤال، انطلاقاً من تعاليم ديننا الحنيف المتعلقة بالحث على العمل والسعي في الأرض، ومن ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم: “لأن يأخذ أحدكم حبله فيأتي بحزمة الحطب على ظهره فيبيعها فيكف الله بها وجهه خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه” (رواه البخاري).

Exit mobile version