الطبطبائي يقترح نقل طلبة الشريعة الذكور خارج كيفان

تقدم النائب د. وليد الطبطبائي بثلاثة اقتراحات برغبة، جاء في الاقتراح الأول “نقل طلبة كلية الشريعة (الذكور) إلى مباني خارج منطقة كيفان، للتخفيف من الزحام، وعمل مدخل للمنطقة متفرع من شارع الرياض يؤدي إلى شارع 10 الواقع بين قطعة 1”.

وطلب الطبطبائي في الاقتراح الثاني “إنشاء مراكز طبية على الخطوط السريعة المؤدية إلى منافذ البلاد، مدعّمة بالإسناد الجوي، مهمتها تلقي إصابات الحوادث والحالات الطارئة فقط، ليتم فيها تأمين استقرار حالة المريض قبل نقله إلى المستشفى التابع للمحافظة، على أن تكون هذه المراكز مجهّزة بأحدث الأجهزة اللازمة والأطباء المتخصصين، وغرفة عمليات للطوارئ وجهاز أشعة مقطعية”.

وعزا هذا الاقتراح إلى زيادة الكثافة السكانية، وارتفاع معدل حوادث السيارات، وسعة الرقعة الجغرافية للبلد، ووجود شبكة من الطرق السريعة الخارجية، الأمر الذي أوجب إنشاء مراكز حوادث طبية على الخطوط السريعة المؤدية إلى منافذ البلاد، على أن تكون في أماكن سهل الوصول إليها.

وأضاف: إن مهمة هذه المراكز تلقي إصابات الحوادث والحالات الطارئة فقط، ليتم فيها تأمين استقرار حالة المريض قبل نقله إلى المستشفى التابع للمحافظة، على أن تكون هذه المراكز على أحدث ما توصل إليه العلم في علاج الإصابات من أطباء متخصصين وغرفة عمليات للطوارئ وجهاز أشعة مقطعية وغيرها من المستلزمات الضرورية لقيامها.

ونص الاقتراح الثالث على “الاستمرار في دعم الأعلاف لمربي الماشية والإبل طوال العام، مع زيادة نسبة الدعم، في ظل ارتفاع أسعار الأعلاف وقلة أماكن الرعي وانعدامها في البلاد”.

وقال الطبطبائي: “تحرص الدولة على المحافظة على الثروات الزراعية والحيوانية والسمكية في البلاد، وتولي اهتماماً كبيراً من أجل تنمية هذه الثروات لزيادة إنتاجيتها المختلفة، للاعتماد عليها كأحد المصادر الرئيسة للغذاء في الدولة”.

وأضاف: ولما كان هناك مواطنون يقومون بتربية الماشية والإبل في البلاد، ونظراً للزيادة المطردة في أسعار الأعلاف، وعدم ثبات الأسعار للأعلاف المدعومة، ما يؤدي إلى غلاء سعر الماشية ويحمّل أصحاب الماشية والإبل أعباء مالية، وتشجيعاً لهم للاستمرار في هذا المجال أقترح استمرار الدعم طوال العام.

Exit mobile version