كرمت جمعية الإصلاح الاجتماعي ثلة من الأعضاء السابقين باللجنة الاستشارية العليا للعمل على استكمال تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية بالكويت.
وقال رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح الاجتماعي العم حمود حمد الرومي: نلتقى في هذا الحفل البهيج لتكريم ثلة من الأعضاء السابقين باللجنة الاستشارية العليا للعمل على استكمال تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية والتي لها بصمات واضحة وأعمال جليلة تخدم جميع فئات المجتمع.
وأضاف الرومي: بهذه المناسبة يسعدني وإخواني في مجلس إدارة الجمعية أن أهنئَ إخواني المكرمين وهم يستحقون التكريم لما بذلوه وقدموه من اسهامات جليلة لوطنهم ودينهم، و تثمينا لجهود اللجنة الاستشارية العليا للعمل على استكمال تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية لما أنجزته في مجالات النظام التربوي الشامل، وتهيئة الأجواء لاستكمال تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية بدولة الكويت.
وبين أن هذا الاحتفال شكر وعرفان بالجميل لمن بذلوا الجهد والوقت وقدموا الفكر والبحث العميق لخدمة المجتمع الكويتي والشريعة الإسلامية.
وأوضح أن الشريعة الإسلامية تعد من أسباب الأمن والأمان، ولهذا حرصت جمعية الإصلاح الاجتماعي على المساهمة في دعم تهيئة المجتمع لاستكمال تطبيق الشريعة من خلال جمع الأمة على مبادئ الإسلام الوسطية في دعوتها، ونشر الأخلاق الفاضلة وحفظ الشباب بالمفيد، ومكافحة الرذيلة والآفات الاجتماعية، وذلك من خلال تقديم الدراسات والبحوث، وإيجاد الحلول الناجعة للمعضلات والمناهج الصالحة، ما جعلها نبراساً في العمل الاجتماعي والإنساني والخيري.
وأشار الرومي أن للجمعية دور في خدمة الفكر الإسلامي الوسطي والشريعة الإسلامية وتاريخها يشهد بذلك، فقد قدمت إلى وزارة الأوقاف مقترحات بشأن عمل موسوعة الفقه الإسلامي عام 1971م وتم الأخذ بها، وقامت بدور بارز في مجال التوعية الاجتماعية لتعزيز القيم وأنشأت لذلك لجنة بنفس الاسم أصدرت أكثر من 30 رسالة توعية في مجال علاج بعض الظواهر السلبية ونظمت جمعية الإصلاح الاجتماعي الأسابيع المتخصصة لمناقشة الشريعة الإسلامية وبلغ عددها 14 أسبوعاً.
وبين أن جمعية الإصلاح دأبت على جمع أبناء المجتمع الكويتي في مثل هذه المناسبات في روح من الأخوة والتآلف والتحاب، لتعزيز التواصل مع المؤسسات الرائدة في العمل الاجتماعي والدعوي، وإن التكريم الليلة لرجال جبلوا على حب وطنهم ودينهم، وما هذا التكريم الا شيء قليل أمام ما قدمه المكرمون من خلال أعمالهم.