ترحيب نيابي بزيارة الملك سلمان

رحَّب النواب بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الى البلاد، مشيرين الى ان الزيارة التاريخية تترجم تطلعات الشعبين.

في هذا السياق، اعتبر النائب ثامر السويط أن الزيارة «تأتي في ظل الأوضاع الإقليمية الملتهبة والأخطار الكبيرة التي تواجه منطقتنا الخليجية، ولا شك في أنها ستلعب دوراً مهمّاً في اتجاه حلحلة كثير من الأمور العالقة».

وقال: «تلعب هذه الزيارة ــ كذلك ــ دوراً مهما في معالجة الأوضاع الاقتصادية للبلدين، في ظل انخفاض أسعار البترول العالمية، وفي ظل التحديات الاقتصادية التي تواجه المنطقة».

مواقف تاريخية

من جانبه، استذكر النائب مرزوق الخليفة المواقف التاريخية للسعودية تجاه الكويت وشعبها في محطات كثيرة، لا سيما موقفها من الغزو العراقي الغاشم، حيث وجد الكويتيون جميعا في المملكة وطناً وقيادة وشعباً تحتضنهم برعاية وحفاوة ومحبة وكرم لا يمكن ان تمحى من ذاكرة الكويتيين.

قلوب الشعب

بدوره، رحّب النائب فيصل الكندري بزيارة خادم الحرمين الشريفين، مؤكدا انها زيارة تاريخية وتعبّر عن عمق العلاقة بين الكويت والمملكة العربية السعودية التي لها كل المحبة في قلوب الشعب الكويتي.

وقال الكندري في تصريح صحافي: امتازت العلاقات بين البلدين بأنها وطيدة ومتينة، ويربطها مصير مشترك، كما تمتاز بأنها علاقة أخوية ولا ننسى الموقف المشرف للمملكة إبان الغزو العراقي الغاشم. واعتبر ان البلدَين يمثلان لحمة وطنية واحدة بل انهما بمنزلة الجسد الواحد الذي لا ينفصل عن جزئه الآخر.

قادة الدول

من جهته، قال النائب عسكر العنزي إن الزيارة تأتي انطلاقاً من الحرص على التواصل مع قادة دول المجلس، خدمة لمصلحة شعوبه وتعزيز روابط الأخوة بين دوله.

وأضاف العنزي: هذه الزيارة الكريمة ستنعكس بشكل إيجابي على تطوير العلاقات بين البلدين في شتى الميادين، وتعزيز المسيرة المباركة لمجلس التعاون، وتعظيم دور ومكانة الأمتين العربية والإسلامية.

من جانبه، أكد النائب طلال الجلال ان الكويت سعيدة بزيارة خادم الحرمين الشريفين، التي تعد فرصة للقيادة في البلدين، للبحث والتشاور بشأن كثير من الملفات والقضايا الاقليمية والدولية والتحديات المشتركة.

وشدّد الجلال على ان الجولة الخليجية التي يقوم بها خادم الحرمين تؤكد مدى حرصه على تطوير علاقات التعاون الاخوي المتينة التي تربط دول الخليج، ودورها في تعزيز التشاور والتنسيق حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك.

Exit mobile version