رداً على تصريحات وزير الهجرة.. كنائس أستراليا تتضامن مع الجالية اللبنانية المسلمة

أصدرت الكنائس المشرقية في أستراليا بياناً استنكرت فيه التصريحات الأخيرة، التي أطلقها وزير الهجرة الأسترالي بيتر دايتون، إزاء المهاجرين إلى بلاده من لبنان، وتحديداً المسلمين.

وجاء في البيان: إن التصريحات التي أطلقت أخيراً، المشككة بالإجراءات التي سمحت في الماضي بالهجرة من لبنان إلى أستراليا، هي تصريحات وجدنا من الصعب تقبلها والسماع بها.

وزاد البيان: نحن أساقفة ومطارنة من الكنائس المشرقية في أستراليا، نعلن عن وقوفنا بحزم إلى جانب أصدقائنا وأشقائنا من الجالية اللبنانية الإسلامية في أستراليا.

وجاء في البيان: إن مساهمات الأستراليين، من جذور لبنانية، تجاه هذه البلاد الرائعة، والمتعددة ثقافياً وإيمانياً، كانت إيجابية بشكل كبير منذ بدايات الهجرة إلى أستراليا، والتي تعود إلى القرن الـــ19.

وأشار البيان إلى أن الهدف من هذا الإعلان ليس التقليل من أهمية المشكلات والتحديات، التي نواجهها بسبب أعمال الإرهاب، إذ نجتمع كلنا؛ مسيحيون ومسلمون، على رفض الإرهاب وإدانته بشكل قاطع.

وخلص البيان إلى: نحن نسعى إلى محاكاة النجاحات في المجتمع الأسترالي، في وقت يشجع فيه العالم بأسره الاستمرار بدعم الانسجام والوحدة بين كافة الأديان والأعراق، وفي هذا الإطار نعلن عن تمسكنا واستمرارنا ببناء علاقة عمل وثيقة وقوية مع الجالية الإسلامية في أستراليا، لنكون يداً واحدة، تعمل لدعم التماسك الاجتماعي، والتنوع الثقافي، في المجتمع الأسترالي المتعدد.

Exit mobile version