قال عضو مجلس الأمة محمد حسين الدلال تعليقاً على تصريح “وكالة موديز للتصنيف الائتماني” عن الانتخابات البرلمانية: إن الوكالة أقحمت نفسها في نتائج الانتخابات وهو شان داخلي، مشيراً إلى أن وكالة “موديز” ترى خيارات الشعب الكويتي رافضة لخطوات الحكومة المالية، وأنها خيارات غير إصلاحية، ويعكس ذلك عدم احترام لخيارات الشعب الكويتي.
وأوضح الدلال: “موديز” لم تكلف حالها البحث عن سوء أداء الحكومة في التعامل مع جوانب الهدر والفساد الذي أحاط بأجهزة الدولة التي هي أولوية الإصلاح المالي، وعلى وكالة “موديز للتصنيف الائتماني” أن تعي أن الشعب الكويتي يطالب بإصلاح مالي حقيقي وليس عبثياً قائماً على أولويات مواجهة الفساد وإيقاف الهدر في مصروفات أجهزة الدولة والمصروفات الخاصة، ودعم حقيقي ملموس لقطاع النفط والقطاع الخاص واستثمارات الدولة الداخلية والخارجية.
واختتم الدلال قائلاً: نقول لوكالة “موديز” التي أغفلت مدى سوء الإدارة المالية للدولة: إن ممثلي الشعب من أولوياتهم دعم الاقتصاد بصورة جادة، ولكن ليس على حساب المواطن.
وكانت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني، قد رأت أن نتائج انتخابات مجلس الأمة ستعيق الجهود الإصلاحية في الكويت، مانحة أفق هذه الإصلاحات نظرة سلبية.
واستندت «موديز» في نظرتها هذه إلى توقعاتها بأن يؤثر المجلس الجديد على سعي الحكومة لتنفيذ الإصلاحات المالية والاقتصادية، الهادفة إلى خفض الاعتماد على النفط.