لاجئة ميانمارية: الجيش قتل زوجي ورضيعي

روت اللاجئة الميانمارية ديلفورجاهان رحيم الله، تفاصيل اقتحام الجيش الميانماري لقريتها وقتل زوجها ورضيعها ذي الـ8 أشهر.

وقالت رحيم الله (25 عاماً): قبل 9 أيام هاجم الجيش قريتنا بواسطة الطائرات، يعتبروننا إرهابيين، بدؤوا بقتل كل شخص يصادفونه، من يقع في أيديهم، يتم تصفيته.

وأضافت: حرقوا منزلي وقريتي بالكامل، السكان بدؤوا بالهروب، زوجي رحيم الله أخذ ابني محمد ياسر، ذا الأشهر الثمانية، وحاول الهرب إلا أنهما وقعا بيد الجيش.

وذكرت رحيم الله أنها تمكنت هي وابنتها فارسة (4 أعوام) وابنها محمد قيصر (عامين) من الوصول إلى بنجلاديش.

وقالت: أخي شاهد مقتل زوجي وابني ذي الأشهر الثمانية من قبل الجيش بعد اعتقالهم، وأطلقوا سراح أخي، عقب اختلال توازنه العقلي في السجن.

وأشارت اللاجئة الميانمارية إلى أن الهروب باتجاه بنجلاديش كان صعباً جداً، قائلة: مشينا على أقدامنا من القرية حتى الحدود البنجالية عن طريق الغابة، الحياة هنا في بنجلاديش، صعبة جداً، وخاصة لامرأة وحيدة مثلي.

وطلبت رحيم الله المساعدة لطفليها المريضين.

Exit mobile version