واصل سعر النفط الكويتي تعافيه، حيث بلغ اليوم 43.56 دولاراً للبرميل، وذلك يعكس مدى تحسّن أسعار النفط عالمياً، والتي من ال متوقع لها أن تستقر عند تلك المستويات.
وعزى خبراء نفطيون تعافي أسعار النفط الخام حالياً إلى التغيّر في مزاج السوق، مع توقّعات أكثر إيجابية، ترتكز على تحسّن آفاق توصل الأوبك والمنتجين للنفط إلى اتفاق يبدأ بخفض الفائض خلال النصف الأول من عام 2017.
وفي تصريح قال الخبير النفطي محمد الشطي: «إن أي اتفاق سيسهم في إعادة توازن السوق، وإن كان هذا أيضاً مبنياً على تصريحات إيجابية من خارج أوبك تقودها روسيا، ومن داخل أوبك يقودها السكرتير العام، بالإضافة إلى وزراء الطاقة، وكلما كانت المؤشرات إيجابية تستجيب لها أسواق النفط وينعكس ذلك إيجاباً على السوق بارتفاع أسعار النفط».
وأضاف الشطي أنه وفق ما توقعه بنك «غولدمان ساكس» من ارتفاع أسعار نفط خام برنت إلى ٥٤ دولاراً للبرميل، وهي تعادل 49 دولاراً للبرميل خلال عام 2017، ليست مبنية إلا على حقائق نكاد نلمسها من المنتجين بشكل فعلي.
وقال: إن متوسط أسعار النفط الخام كانت قد بلغت 46.5 دولار للبرميل خلال شهر أكتوبر، وهبط المتوسط إلى 41 دولاراً للبرميل خلال شهر سبتمبر 2016، وهو ما يعني إمكانية صعودها بشكل أفضل أو على أقل تقدير مواصلة استقرارها.
واختتم الشطي تصريحه بأنه «يجب أيضاً أن نراعي أي تجدد لمخاوف ما من عدم التوصل لاتفاق أو صعوبات فد تؤدي إلى ضعف أسعار النفط من جديد» بحسب القبس.