الشايع: الحكومة رصدت 37 ملياراً لخطة التنمية ولم نر شيئاً!

المويزري: 400 مليار دينار دخلت جيوب «متنفذين» خلال العقدين الماضيين

 أكد مرشح الدائرة الثالثة شايع الشايع أنه حينما كان في المجلس البلدي قبل 5 سنوات حقق حلولا للقضية الإسكانية تصل إلى 90%، مشيرا إلى إعطاء وزارة الإسكان 52 ألف وحدة سكنية في المطلاع و55 ألف وحدة في الصبية خلال العام 2010، لافتا إلى أن مجلس الأمة المنحل يدعي زورا وبهتانا أنه من حل القضية الإسكانية وهذا الكلام عار عن الصحة تماما.

وأضاف الشايع في الندوة التي افتتح بها مقره مساء أمس الأول وحملت عنوان «كلنا لوطن واحد» بحضور الوزير السابق وعضو مجلس الأمة السابق شعيب المويزري أن الحكومة رصدت 37 مليار دينار لخطة التنمية ولن نرى أي إنجاز ولا تنمية، لافتا إلى أن الفاصل بيننا وبين الفساد يوم 26 الجاري.

وقال إنه سيتقدم بذمته المالية قبل دخوله قبة عبدالله السالم وبعد خروجه من المجلس.

وحذر شايع الشايع من تنامي ظاهرة شراء الأصوات في جميع الدوائر الانتخابية، لافتا إلى أن هذه الظاهرة تهين كرامة المواطن. وشدد على أن الكويت في رقابنا جميعا ولن نقبل بظاهرة شراء الأصوات.

وأشار إلى أن بعض المرشحين يدعون ناخبين للجلوس فقط في مقرهم الانتخابي مقابل 250 دينارا، وفي حال صوت له تصل القيمة إلى 500 دينار.

وأوضح أن المرشح الذي يشتري ذمم الناس ويصرف الأموال لشراء أصواتهم لن يقوم بحل مشاكلهم وهمومهم ولن يكون حريصا على التشريع الصحيح تحت قبة البرلمان، بل سيعمل جاهدا على تعويض ما صرفه في حملته الانتخابية، مؤكدا أن نجاح هذه النماذج من المرشحين عبء على ميزانية الدولة.

وقال الشايع إن أعداد طلبات الإسكان تتزايد كل سنة والحكومة بطيئة في معالجة هذه القضية لمصلحة متنفذين، مشيرا إلى أنه حينما كان نائبا لرئيس المجلس البلدي خلال الفترة من 2009 حتى 2011 قام المجلس وقتها بتسليم وتحرير العديد من الأراضي مثل أراضي المطلاع والصبية.

وأكد شايع الشايع أن كل المواطنين يشعرون بتردي الخدمات الصحية ومستوى التعليم العام في الكويت.

ودعا شايع الشايع كل الكويتيين إلى وضع مصلحة الكويت فوق كل اعتبار، وحسن اختيار الناخب الوطني الذي يحقق مصالحه ويضع مصلحة الكويت فوق كل اعتبار، مشيرا إلى أن تأمين العيش الكريم لأجيالنا القادمة يأتي بحسن الاختيار.

وأضاف أنه اتخذ شعار «كلنا لوطن واحد» عنوانا لحملته الانتخابية، لإيمانه العميق واعتزازه بوطننا الذي هو بحاجة ماسة إلى الالتفاف حوله ونبذ الخلافات الطائفية والقبلية والفتن التي زرعت لتفكيك الشعوب العربية. ودعا إلى ضرورة توجيه أبنائنا لاحترام هويتنا الوطنية وتعزيز القيم لديهم.

وأضاف أن جميع أبناء الشعب الكويتي شاهد الظروف السياسية التي مرت بها البلاد خلال الفترة السابقة والتخبط الحكومي والنيابي.

وأكد الشايع أن الكويت لا تعاني من أي عجز مالي، لافتا إلى أن الاستثمارات الكويتية في الخارج تراوحت الخارج بين 600 و800 مليار دولار أي ما يوازي أكثر من 200 مليار دينار، وقد تراوحت أرباح هذه المبالغ بين

١٦و١٨ مليار دينار أي ما يعادل ميزانية الدولة.

من جانبه، قال مرشح الدائرة الرابعة عضو مجلس الأمة السابق والوزير السابق شعيب المويزري «اننا ومنذ 40 عاما نعيش في فساد شبه يومي ولم يحاسب أحد أي متجاوز للقانون خلال هذه الفترة».

وأضاف أن 400 مليار دينار كويتي دخلت جيوب «متنفذين» خلال العقدين الماضيين. وأوضح أن ظاهرة الرشاوى انتشرت بشكل كبير في الدوائر الحكومية في الآونة الأخيرة، وهي منتشرة منذ 12 انتخابا سابقا.

وقال المويزري «يجب أن تعلم السلطة التنفيذية والحكومة الخفية أن الكويت لكل الكويتيين»، مشيرا إلى أن «هؤلاء يتراقصون على جراحنا وآلامنا».

وتساءل شعيب المويزري: «هل من المعقول أن تسقط دولة خلال 8 ساعات ولا تتم محاسبة أي مسؤول؟».

Exit mobile version