مفهوم صناعة التعليم

هناك عدة حقائق، وأرقام حول مفهوم صناعة التعليم، نستعرضها سريعاً:

ــ كانت أول آيات القرآن الكريم التي نزلت، هي: ” اقرأ باسم ربك الذي خلق”.
ــ التعليم والتحسين المستمر لجودة التعليم والتنافس الدولي في ذلك في أول اهتمامات القادة وصناع القرار
السياسي في العالم.
ــ أرقام مخصصات تطوير منظومة التعليم هي أكبر الأرقام في موازنات وميزانيات الدول المتقدمة.
ــ المنافسة الدولية لتطوير التعليم تسبق المنافسة الاقتصادية والمنافسة علي التسلح، بل هو أساسها.
ــ الفجوة الحضارية بين مستويات تعليم الدول المتقدمة والدول النامية أصبحت أقرب للقياس بالسنين الضوئية.
ــ حاجتنا العربية للتعليم الحقيقي الذي نتوجه إليه ونخططه ونشرف علي تنفيذه بأنفسنا
أسبق لحاجتنا من الأكسجين اللازم لاستمرار الحياة، فلا معني ولا حاجة لإنسان القرن الواحد والعشرون لحياة الجهل والتخلف والفقر، فقد خلقه الله تعالي ليعمر ويطور، وباطن الأرض أولى به من ظهرها إن لم يعمر ويطور.
1ـــ تقدير مكانة التعليم كأمن معرفي ركيزة للأمن القومي للمجتمع.
2ــ استثمار في الإنسان.
3ــ ربط التعليم باحتياجات السوق.
4ــ مدخلات متنوعة ومخرجات بشرية بمواصفات ومعايير أخلاقية وذهنية ومعرفية عالمية.
5ــ منظومة تعليم متكاملة.
( قيادة تربوية + معلم + مناهج +طرق ووسائل وأدوات تدريس + بيئة تعليمية نوعية + نظام متابعة وتقويم )
6ــ أهدف محددة في المنتج البشري تنمو بنمو مراحله التعليمية.
7ــ نظام مؤسسي متكامل الأركان.
8ــ التزام بمعايير التعليم العالمية والعمل علي المشاركة في تطويرها.
9ــ امتلاك منظومة بحث علمي وإنتاج علمي متخصصة في مجال بناء الإنسان.
10ــ تحويل مفهوم صناعة التعليم إلي ثقافة ونمط حياة مجتمع يشارك الدولة في توجيه
جل اهتمامه وموارده لتحسين جودة التعليم باستمرار.
المقال القدم إن شاء الله: “التعليم الحقيقي والتعليم الوهمي وواقع ومستقبل الشعوب”.

Exit mobile version