الرحمة العالمية تستقبل سفير جمهورية جزر القمر

أشاد سفير دولة جمهورية جزر القمر العارف سيد حسن بالدور الإنساني والتنموي الذي تقوم به الرحمة العالمية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي في قارة أفريقيا، جاء ذلك خلال استقبال الأمين العام للرحمة العالمية يحيى سليمان العقيلي، والأمين المساعد لشؤون القطاعات فهد محمد الشامري للسفير حسن، حيث دار الحديث حول سبل التعاون لتحقيق الدور الإنساني الذي تسعى له الرحمة العالمية، كما تعرَّف أيضاً على رؤية الرحمة والرسالة التي تسعى لها وهي بناء الإنسان.

وفي هذا الصدد، أعرب العقيلي عن سعادته بالتعاون والتنسيق البناء مع جمهورية جزر القمر، مشيراً إلى أن الرحمة العالمية تعمل في 17 دولة في أفريقيا وهي: غانا، توجو، ساحل العاج، تنزانيا، زنجبار، رواندا، بوروندي، إثيوبيا، السودان، تشاد، جيبوتي، الصومال، النيجر، بنين، بوركينا فاسو، جنوب أفريقيا، جزر القمر.

وأكد العقيلي أن الرحمة العالمية تركز في مشاريعها على الجانب التعليمي، والذي هو أصل بناء الإنسان، من خلال بناء المدارس والمراكز المختلفة والتي تساهم في إحداث طفرات تعليمية في الدول التي تعمل بها، خصوصاً وأن التعليم هو الوسيلة الطبيعية التي تقود التنمية في المجتمعات.

وأضاف العقيلي أن المشروعات الصحية تأتي في المرحلة الثانية، مشيراً إلى أن الرحمة العالمية تعتبر المشاريع الصحية أحد أهم المحاور الإنسانية التي يجب أن تحظى باهتمام بالغ، مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة تعميق وتجسيد العلاقات الأخوية بين شعب الكويت وشعب جمهورية جزر القمر.

وبين العقيلي أن الرحمة العالمية لها دور ريادي في مجال بناء وتنمية الإنسان، وذلك بتبني العديد من المشاريع الصغيرة من أجل إيجاد لقمة عيش كريمة للأسر المتعففة، تلامس حاجات الفقراء والمعوزين وتدعمهم وتدفعهم للعمل الجاد عبر أدوات وأساليب مختلفة، حيث تساعد وتحث المحتاجين على العمل بمشروع صغير يكتسب منه الكسب الحلال الذي يغنيه عن السؤال، انطلاقاً من تعاليم ديننا الحنيف المتعلقة بالحث على العمل والسعي في الأرض، ومن ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم: “لأن يأخذ أحدكم أحبله فيأتي بحزمة من حطب على ظهره فيبيعها فيكف الله بها وجهه خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه” (رواه البخاري).

Exit mobile version