47 مرشحاً بينهم امرأة في اليوم الرابع من فتح باب الترشح لانتخابات مجلس الأمة

تقدم 47 مرشحاً ومرشحة بأوراق ترشحهم إلى إدارة الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية، اليوم السبت، رابع أيام فتح باب الترشح لانتخابات مجلس الأمة في فصله التشريعي الـ15 المقرر عقدها في 26 نوفمبر المقبل.

وتقدم عن الدائرة الأولى 7 مرشحين، وعن الدائرة الثانية 5 مرشحين، وعن الثالثة 7 مرشحين، وعن الرابعة 16 مرشحاً، وعن الخامسة 12 مرشحاً منهم مرشحة واحدة.

وبلغ عدد المرشحين للانتخابات خلال الأيام الثلاثة 199 شخصاً، منهم 193 من الذكور و6 من الإناث.

قال عضو الحركة الدستورية الإسلامية النائب في مجلس فبراير 2012 ومرشح الدائرة الثالثة في انتخابات 2016 محمد الدلال أن هذه الانتخابات تختلف عن غبرها من الانتخابات السابقة فهى لحظة تاريخية ليقرر مصير الكويت ومستقبل الكويت ولا يختلف اثنان من الكويتيين على التشخيص الذي يتمحور في سوء الأوضاع لذلك هذه الانتخابات في رأى الشخصي انتخابات مصيرية.

بدوره، أكد مرشح الدائرة الرابعة محمد هايف أن المشاركة للمصلحة العامة، وهي رسالة ووصلت إلى من أريد، ولا عزاء للمشككين.

وقال هايف: إن الأصل المشاركة وليست المقاطعة، مبيناً بأن المسلم يعود عن القسم ويكفر عن يمينه، مبيناً أنه وللأسف هناك من أراد أن تستمر المقاطعة لأهداف لديه.

بدوره، قال مرشح الدائرة الثانية وليد الطبطبائي: إن عودتنا هي للمحافظة على حقوق المواطنين، وإن هناك عدم شعور بالأمان، خاصة بالخطر الإقليمي وإيران، وأن على رأس أولياتنا هي المحافظة على علاقاتنا الخليجية خاصة مع السعودية.

من جهته، قال مرشح الدائرة الرابعة حسين القويعان: إن مجلس الأمة المقبل سيمثل مفترق طرق، مشيراً إلى أنه على الناخب أن يحسن الاختيار، وقال القويعان: نعود للمجلس بعد أن تمرد المجلس والحكومة على الدستور، وعقب استقالتي من المجلس السابق الذي وأد حقوقنا كنواب، وخاصة بعد تقدمنا باستجواب رئيس الوزراء.

بدوره، قال مرشح الدائرة الرابعة أسامة المناور: إن المواطن أمام مسؤولية كبرى في الانتخابات الحالية، وعليه حسن الاختيار، وأضاف المناور أن المقاطعة انتهت والأرحب المشاركة، خاصة في ظل الإجراءات المجحفة بحق المواطنين.

وكان الطبطبائي قد تقدم وزملاؤه نايف المرداس، وبدر الداهوم، ومحمد هايف، وأسامة المناور بأوراق ترشحهم لانتخابات مجلس 2016.

كما تقدم أسامه الشاهين إلى إدارة شؤون الانتخابات للتسجيل في الدائرة الانتخابية الأولى.

Exit mobile version