أكد المحامي والقانوني د. يوسف الحربش في حسابه عبر موقع التدوين المصغر “تويتر” أن المطلوب التركيز على انتخاب الأصلح لتمثيل الأمة.. لا تمكنوا الفساد من الاستفراد بالسلطة التشريعية.
وتابع الحربش: الذي قاطع على طول الخط تحترم وجهة نظره رغم أن استمراره بالمقاطعة خطأ كبير.. أما الذي شارك من قبل تحصين المرسوم ويريدك أن تقاطع هذا بأي خانة؟
وأوضح الحربش أن المقاطعة ليست مبدأ وإنما هي موقف، والموقف كان يتطلب المقاطعة كتعبير عن رفض تغيير النظام الانتخابي وفق آلية مرسوم الضرورة، وقد تم التعبير عن هذا الموقف وحققت المعارضة غرضها الأساسي.
وأشار الحربش إلى أن المقاطعة حققت هدفاً آخر وهو كشف مسؤولية الحكومة كاملة عن التدهور الحاد على أكثر من صعيد، وبراءة المعارضة إن صحت التسمية من تهمة تعطل التنمية في البلد
واختتم الحربش أيضاً: المقاطعة كموقف تتطلب بطبيعتها الامتناع عن المشاركة، فإن تغيير الواقع السيئ الذي آلت إليه الأمور يتطلب عملاً إيجابياً، واستمرار المقاطعة دون أمد أو رؤية واضحة هو سلبية وانزواء لا تصح ولا تستقيم من نهج المصلحين.