الرحمة العالمية تقيم مشروع إفطار تاسوعاء وعاشوراء للسوريين

أقامت الرحمة العالمية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي مشروع إفطار الصائم في يوم تاسوعاء وعاشوراء في الداخل السوري، وذلك بالتعاون مع “فريق عطاء المرأة الإنساني”، والذي شمل مناطق حلب والغوطة وإدلب وتلبيسة في حمص، واستفاد منه أكثر من 16600 سوري.

وفي هذا الصدد، قال رئيس مكتب سورية في الرحمة العالمية وليد السويلم: إن المشروع كان بمثابة إفطار للصائم وإغاثة للسوريين، مشيراً إلى أن هذا المشروع ساهم في إسعاد الفقراء والمحتاجين من خلال الوصول لهم وتتبع أحوالهم، وتقديم سبل الدعم اللازم لهم بما يدخل السرور عليهم.

وأضاف السويلم: لا يخفى على أحد ما يتعرض له إخواننا في الداخل السوري في مختلف المناطق سواء أكان في حلب أو الغوطة أو غيرها من المناطق المحاصرة، فكان المشروع بمثابة غوث للمحاصرين في الداخل السوري، مشيراً إلى أن الأجر نحتسبه عند الله عز وجل حتى يكون أجرين: أجر الصوم، وأجر الإغاثة.

وتابع السويلم أن صوم يوم عاشوراء له أهمية كبيرة في حياة المسلمين، وقد أوصى النبي عليه الصلاة والسلام بصيام يوم عاشوراء احتفالاً بذكرى نجاة سيدنا موسى عليه السلام من فرعون بمعجزته التي منحها الله إياها بشق البحر بعصاه، ليغرق آل فرعون، ومنذ ذلك الوقت يمثل يوم عاشوراء أهمية كبيرة في حياة المسلمين، قد ورد في حديث عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: “ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صيام يوم فضله على غيره إلا هذا اليوم، يوم عاشوراء، وهذا الشهر؛ شهر رمضان”.

وأوضح السويلم أن هذه الجهود الإغاثية المقدمة من الرحمة العالمية تأتي تجسيداً لدورها الإنساني، وسعياً منها لأن يكون المستفيدون من خدماتها الإنسانية هم أكثر الناس حاجة لها.

Exit mobile version