ناصر الدويلة محذراً: تهديد خامنئي للسعودية “إعلان حرب”

قال ناصر الدويلة، المحامي والنائب السابق في مجلس الأمة الكويتي: إن إيران هددت السعودية بشكل مباشر بتخريب موسم الحج وتدرج التهديد نزولاً من خامنئي إلى أنزل رتبة عسكرية ومدنية، مشيراً إلى أن التهديد مباشر وصريح ولا عذر.

وحذر في تغريدات على صفحته بـ”تويتر”، من أن التهديد الإيراني في ظروف دولية مناسبة لإيران ومعادية للسعودية، ورغم كل الاحتياطات التي اتخذتها السعودية لإنجاح موسم الحج فالأمر جدي وخطير.

وأكد أن تهديد خامنئي للمملكة بمثابة “إعلان حرب”، مشيرًا إلى أنه لم يسبق أن هددت إيران السعودية بهذا الشكل المباشر من جميع القادة المذهبيين والعسكريين والسياسيين.

وتابع النائب السابق في مجلس الأمة: أنا مؤمن أن كل قوة إيران لن تؤثر على موسم الحج ولو كانت إيران تنوي عمل في الحج لكتمته لكنها ستضرب في مكان آخر وسط انشغال الدولة بالحج.

وتوقع أن تقوم إيران باستغلال بعض الأحداث المعزولة لإثارة المظلومية، مؤكدًا أنها ثقافة تجيدها وستسعى لاستغلال الحوثي أو الحشد الشعبي لتوجيه ضربه قوية ونوعية.

وأوضح الدويلة أن لإيران أحلام بتخريب الحج منذ سرق القرامطة الحجر الأسود ومنعوا الحج سنين، لكن هدفهم الآن نزع سيادة السعودية على الحرمين وهذا يحتاج عمل كبير.

وأشاد بالدور السعودي في حفظ حدود المملكة وتأمين موسم الحج، مشيرًاً إلى أن إيران تملك العملاء والخونة، وأن الغرب يتمنى أن تنجح إيران في إضعاف موقف السعودية الروحي.

وحذر الدويلة القادة العسكريين السعوديين من الهدف الإيراني، مؤكدًا أنه ليس فقط حشد متظاهرين بل أنه أعمق وأكثر من ناحية التأثير والنتائج المترتبة عليه.

وأكد الدويلة وجود أكثر من 18 ألف مقاتل من فيلق القدس مدعومة بالحرس الثوري الإيراني في مدينة “النخيب” العراقية والتي تبعد أقل من 45 دقيقة فقط بالسيارة عن مدينة عرعر السعودية.

ووجه نصيحته للجنود السعوديين قائلًا: يجب أن يستعد كل عسكري سعودي اعتباراً من الليلة وحتى انتهاء موسم الحج كاملا لأسوأ الاحتمالات ليكن عيدكم رباط وعبادتكم جهاد ووطنكم آمن.

وتابع: احذروا من كل المقتربات، لا تهملوا مقترباً من الرقعي إلى الحديثة، كلها حدود مع عدو متربص، وكلها أراضٍ مقدسة لا تسمحوا لهم بتدنيسها.

وأشار إلى أن التهديد الإيراني الحالي هو الأخطر بسبب مشاركة خامنئي بشكل مباشر وتبعية كل العسكريين وقادة المليشيات له.

وأختتم الدويلة تغريداته قائلاً: يجب ألا نستبعد أي هدف للعدو مهما بعد عن الحدود فاعتبروا كل مدينة جبهة حرب واستعدوا للعدو فيها وكأنه وصلها من شروره إلى الحماد كلها جبهة.

Exit mobile version