المطوع: “الرحمة” تسعى من خلال مشاريعها التعليمية إلى ضمان تعليم جيد

أكَّد الأمين المساعد لشؤون الدعم الفني والعلاقات العامة والإعلام في الرحمة العالمية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي عبدالرحمن المطوع؛ أنَّ القضية التعليمية تشكّل محور اهتمام الرحمة العالمية، فقد عملت على إطلاق عدد من المشروعات التنموية الكبرى التي تستهدف بناء الإنسان وإعفافه، وهي الرسالة السامية للإسلام كحضارة للخير.

وأضاف المطوع في تصريح له بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية أنَّ ثمة أكثر من 758 مليون شخص لا يتقن أبسط مهارات القراءة والكتابة، ثلثا هذا العدد من النساء، بحسب إحصاءات منظمة “اليونسكو”؛ لذا كان من أهم إستراتيجيات الرحمة العالمية بناء الإنسان من خلال القيام بالعديد من المشاريع التعليمية، حيث تعاني قطاعات واسعة على مستوى دول العالم من عدم توافرها، بل إنَّ هناك نسبة ليست بالقليلة من الأمية تنتشر في بقاع المعمورة وبنسب متفاوتة، خاصة في المراحل الابتدائية.

وأوضح المطوع أنَّ التعليم هو الوسيلة الطبيعة التي تقود التنمية في المجتمعات، وأنَّ المعلم هو محور العملية التعليمية، مبيناً أنَّ رسالة المعلم دائماً ما تكون رسالة وطنية تهدف إلى تعزيز التجانس بين أفراد المجتمع.

وقال المطوع: إنَّ مشاريع الرحمة العالمية التعليمية تتنوع بحسب الفئات العمرية المختلفة، فهي ترعى الأيتام الصغار دون سن الدراسة، وتكفل طلبة المدارس والجامعات وطلبة الدراسات العليا، وترعى المعلمين والمحفظين، مشيراً إلى أنَّ الرحمة العالمية تكفل 7530 طالباً مدرسياً، و2397 حافظاً للقرآن، 739 طالباً جامعياً، و263 داعية، 46 مدرساً، و18 طالباً للدراسات العليا، كما تقوم بإنشاء الحضانات ورياض الأطفال والمدارس والمعاهد والكليات والجامعات.

وأكَّد المطوع حرص الرحمة العالمية على بناء المنشآت التعليمية المختلفة، فقد استطاعت من خلال تبرعات المحسنين بناء أكثر من 436 منشأة تعليمية، مشيراً إلى أنَّ الرحمة العالمية تفتخر أنَّ من بين مخرجاتها التعليمية من غدوا وزراء وعلماء كبار ومسؤولين ومهندسين وأطباء ومحامين وأساتذة جامعات، كما تضع الرحمة العالمية على عاتقها الاستمرار في تخريج النماذج والكفاءات المميزة التي تحفر اسم الكويت في وجدان شعوب العالم.

وأضاف المطوع أنَّ الرحمة العالمية تسعى من خلال مشاريعها التعليمية إلى ضمان تعليم جيد ومتطور وشامل للجميع، وتوفير فرص التعلم للمحتاجين في مناطق عملها، حيث يُعد تحقيق هذا الهدف عاملاً حاسماً في تحقيق أهداف الرحمة العالمية، والتي تسعى من خلاله إلى بناء الإنسان، إذ تعتمد عملية إقامة مجتمعات قوية على وجود مواطنين متعلمين وقوة عاملة مدربة تدريباً جيداً.

Exit mobile version