نظمت “الرحمة العالمية”، التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي، الملتقى التربوي للطلبة الجامعيين المكفولين من أهل الخير في تايلاند والذي شارك فيه 57 طالباً وطالبة بمختلف التخصصات العلميّة والشرعيّة، بالإضافة إلى مشاركة من بعض أولياء الأمور وبعض الدعاة.
وفي هذا الصدد، قال رئيس مكتبي إندونيسيا والفلبين ورئيس مكتب تايلاند بالإنابة عبدالله عبيد العجمي: إنَّ الملتقى يهدف إلى التذكير المستمر بقيم الإيمان وصلة العبد بربِّه، واستحضار معاني الإخلاص، والتنبيه على وسائل تزكية النفس، والتأكيد على شمولية الإسلام والجمع بين الحرص على العبادات والأخلاق والدعوة إلى الله وفعل الخير لعموم المجتمع، واستشعار فضل طلب العِلْم ومكانة طالب العِلْم وحاجة المجتمع المسلم للعلماء والمتخصّصين والمُبدعين، والتأكيد على طبيعة وأهميّة الواجب الدعوي للطالب المسلم في محيطه الجامعي، والتعرُّف على مشكلات الطلاب، والاستفادة من خبرات الطلاب القدامى في حلّها، وتقوية أواصر الولاء والانتماء، وربط الطالب المسلم بقضايا وهموم وآمال أمّته وعالمه الإسلامي.
وأوضح أن الملتقى شارك فيه 57 طالباً وطالبة من الطلبة الجامعيين المكفولين من الرحمة العالمية، واشتمل برنامجه على كلمات ونصائح، بالإضافة إلى ثلاث محاضرات وجلسة حوارية مفتوحة، مع جلسة خاصة بقسم الكفالات، بالإضافة إلى تناول الغداء والصلاة في جماعة، مع هدية الختام والتي كانت عبارة عن ملف تربوي لكل طالب يشتمل على خمسة كتيبات تربوية من ترجمة وطباعة قسم الدعوة والتربية بمكتب تايلاند.