حصيلة الداخلية في 8 أشهر: ضبط 20 مليون حبة مخدرة و420 كيلو حشيش ومؤثرات عقلية

أكد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن الجنائي، اللواء عبدالحميد العوضي، أن النجاحات الأخيرة التي حققتها الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، جاءت بفضل الدعم المباشر والمتابعة الحثيثة من وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، ووكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان فهد الفهد، وحرصهما على دعم الإدارة بأحدث التقنيات الحديثة، بالإضافة إلى تأهيل العناصر البشرية والعمل على رفع جاهزيتهم وقدرتهم في التصدي لتجار السموم البيضاء.

وأوضح اللواء العوضي أن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات تمكنت خلال الثمانية أشهر الماضية من ضبط نحو ما يقارب 20 مليون حبة من المواد المخدرة، بالإضافة إلى ضبط ما يقارب 420 كيلوجراماً من مادة الحشيش، وكميات كبيرة من المؤثرات العقلية، مشيراً إلى أن عدد القضايا التي تم تسجيلها خلال هذه الفترة بلغت 1031 قضية، وتم تحويل 1374 متهماً إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، إلى جانب إبعاد 235 متهماً.

وأضاف أن متابعة وحرص نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية، الشيخ محمد الخالد، على الإشراف بنفسه على فض أحراز القضايا الأخيرة، هو مؤشر للاهتمام الكبير، الذي توليه القيادة العليا لوزارة الداخلية، لدعم هذا القطاع والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن وسلامة مواطنيه.

الأوضاع التي تشهدها المنطقة

وأشار إلى أن الأوضاع التي تشهدها المنطقة وانعدام الأمن في بعض المناطق، ساهم بشكل كبير في زيادة محاولات تهريب المخدرات باتجاه دولة الكويت، ودول الخليج العربي.

وبين أن منطقتنا لا تزال مستهدفة، وتشهد المزيد من محاولات الاختراقات، والتدفقات، وعمليات التهريب من قبل عصابات المخدرات الدولية، والتي نعمل بكل ما أوتينا لإسقاطهم والتصدي لهم، في أوكارهم ومنابعهم بالداخل والخارج، بالتعاون مع مكاتب مكافحة المخدرات الخارجية، وبالتعاون والتنسيق الكامل بين أجهزة مكافحة المخدرات في دول مجلس التعاون الخليجي، لملاحقة هؤلاء المجرمين أمنياً وجنائياً.

المخدرات مشكلة عالمية

من جانبه، قال مدير عام الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني، العميد عادل أحمد الحشاش: إن وزارة الداخلية تولي قضايا مكافحة المخدرات أولوية قصوى، للحفاظ على المجتمع، ولاسيما فئة الشباب، والتصدي لهذه الآفة التي تتطلب التوعية الدائمة من مخاطرها المجتمعية، والأمنية، والاقتصادية.

وأضاف أن المخدرات مشكلة عالمية، وزاد انتشارها بسبب قلة الوعي عند البعض، ومحاولتهم التجربة والاستطلاع من دون مراعاة ما تسببه هذه الآفة من أمراض مهلكة، مؤكداً أهمية دور الأسرة في تحصين أبنائها وحمايتهم، من خلال الرقابة مع تزويدهم بالرأي السديد ليلجؤوا إلى أسرهم، عند وقوع أي طارئ أو مشكلة تواجههم، وللحيلولة دون استغلالهم من قبل تجار ومروجي المخدرات.

وبين أن الإدارة مستمرة في حملاتها التوعوية، من خلال وسائل الإعلام المرئية، والمقروءة، والمسموعة، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، عن طريق بث الرسائل التوعوية التي تبين حجم الحظر الكبير والضرر، الذي تسببه هذه السموم، بالإضافة إلى بث التقارير المصورة والأفلام القصيرة، التي تركز على توعية المجتمع، وبخاصة فئة الشباب من الوقوع كضحايا لتجار السموم البيضاء.

Exit mobile version