البيئة: حريصون على متابعة الأوضاع البيئية في الكويت.. براً وبحراً

أكدت الهيئة العامة للبيئة، اليوم السبت، مواصلة جهودها في متابعة الأوضاع البيئية الكويتية بمختلف مناطقها عبر حملات دورية تفتيشية واستطلاعية مستمرة تشمل البر والبحر.

وقال المدير العام للهيئة رئيس مجلس الإدارة الشيخ عبدالله أحمد الحمود الصباح لـ”وكالة الأنباء الكويتية”: إن الهيئة زارت أمس جزيرة كبر ضمن برنامج بيئي متكامل تعده في إطار جهودها التوعوية المتواصلة للحفاظ على البيئة والجزر الكويتية وحمايتها من أي تعديات وإعادة تأهيلها.

وأضاف أن الزيارة التفقدية لكبر جاءت للاطلاع على مواقع الشعاب المرجانية والحياة البحرية والفطرية على سطح الجزيرة والوقوف على أهم المشكلات البيئية التي تعاني منها ووضع الحلول المناسبة لها وفق آلية مشتركة بين الجهات المعنية.

وأوضح الشيخ عبدالله الأحمد أنه تم خلال الزيارة توعية رواد الجزيرة بضرورة الحفاظ على نظافتها والالتزام بإلقاء المخلفات في الحاويات المخصصة لها وعدم الاقتراب من الأماكن التي تستوطن فيها الطيور إذ تعد الملاذ الآمن لتكاثر طيور «الخرشنة».

وذكر أنه تم شرح بنود قانون حماية البيئة الجديد (رقم 42 لسنة 2014) وتعديلاته لرواد الجزيرة والاطلاع على المرابط البحرية والشعاب المرجانية والحياة الفطرية من نباتات وكائنات تعيش على الجزيرة.

وبين الشيخ عبدالله الأحمد أن هناك خططاً جديدة لهيئة البيئة لزيارة الجزر الكويتية كافة، ودراسة المشكلات التي تعاني منها ووضع الحلول المناسبة، والقيام بحملات توعوية لحث المواطنين والمقيمين على ضرورة حماية البيئة عبر تطبيق القوانين المنظمة في هذا الشأن.

وحول وجود طيور الخرشنة في جزيرة كبر، أوضح أنها تأتي إلى الجزيرة في شهر مايو وتغادرها مع أفراخها في نهاية شهر أغسطس، فيما يبقى القليل منها في جنوب الكويت في فصل الشتاء، إذ تتكاثر في الجزيرة كونها المكان الأنسب للتفريخ لوجود المرجان الذي يعد مأوى للأسماك الصغيرة التي تشكل الغذاء الرئيس لتلك الطيور، مؤكداً أهمية الحفاظ على الجزيرة وحياتها الفطرية.

Exit mobile version