طرد زوجيْن أمريكييْن مسلميْن من طائرة بسبب كلمة “الله”

طرد زوجان أمريكيان من أصل باكستاني، من على متن طائرة تابعة لخطوط “ديلتا إير لاينز”في 26 يوليو، حيث كانت متوجهة من باريس إلى الولايات المتحدة.

وذكرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية، أن الزوجين (نازية وفيصل) طردا من طائرة كانا يسافران على متنها، عائدين إلى أمريكا بعد قضاء إجازة في أوروبا لأن مضيفة “لم تشعر بالارتياح” لوجودهما.

وقالت مضيفة الطيران لقائد الطائرة إنها لا تشعر بالارتياح تجاه وجود الزوجين المسافرين، بعد أن لاحظت “تعرق” الزوج، وسمعت الزوجة، التي ترتدي حجاباً، تتحدث بالهاتف وتذكر كلمة “الله”، فطلب مسؤول في المطار من الزوجين النزول من الطائرة، وإحضار أمتعتهما معهما بعد أن قضيا في مقعديهما 45 دقيقة مبرراً ذلك بأنه سيوجه لهما بعض الأسئلة، لتقلع الطائرة بدونهما.

وفي النهاية، قال المسؤول لهما: “لم تفعلا شيئاً خاطئاً.. لكن هذه هي حال الدنيا الآن“.

وقالت الزوجة في مؤتمر صحافي إنها عوملت وزوجها “معاملة المجرمين.. كانت طريقة مذلة، ولا يجوز أن يتصرفوا هكذا، فنحن مواطنان أميركيان”، وإنها تريد من الناس أن يثقفوا أنفسهم، حيث إن “هذا طاقم طائرة عالمي، ومن المفترض أن يكون متعلماً وألا يحكم على الآخرين تبعاً للمظهر الخارجي“.

من جانبه، تولى مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية هذه القضية، وقدم شكوى ضد شركة دلتا، وطالب وزارة النقل الأمريكية بالنظر في ممارسات شركات الطيران في مثل هذه القضايا.

وطالب المجلس وزارة النقل “لإجراء فحص شامل للممارسات التي تقدم عليها شركات الطيران الأميركية الكبرى، بما فيها دلتا، وأن تضع أسساً بشأن العوامل التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار لكي يتم إنزال الراكب من الطائرة“.

بدورها، دانت شركة الطيران، الجمعة، “التمييز ضد زبائنها”، بعد أن كانت دفعت إقامة ليلة فندقية للزوجين في فرنسا، وعوضتهما برحلة في اليوم التالي.

وفيصل علي وزوجته اللذان يملكان مؤسسة صحية  مهاجران من باكستان وقد حصلا على الجنسية الأميركية قبل 16 عاماً، ولهما 3 أولاد جميعهم ولدوا في الولايات المتحدة.

Exit mobile version