الرحمة العالمية أغاثت مخيم الركبان

وليد السويلم: أكثر من 16 ألف أسرة استفادت من المساعدات

أعلنت الرحمة العالمية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي عن قيامها بتسيير قافلتها الإغاثية إلى مخيم الركبان والذي يوجد به أكثر من 110 ألف نازح سوري، وتأتي ضمن مشروع قوافل الإغاثة التي تشرف عليها الرحمة العالمية، في إطار الجهود المبذولة لإغاثة الشعب السوري من قبل المؤسسات الخيرية الكويتية.

وفي هذا الصدد، قال رئيس مكتب سورية وليد السويلم: أكثر من 16600 أسرة سورية استفادوا من الإغاثة المقدمة من القافلة، مبيناً أن القافلة نفذت برنامجها على مدار عدة أيام لإغاثة النازحين واللاجئين السوريين في مخيم الركبان في الأردن ، وعن البرنامج أوضح السويلم أنه قد تم توزيع طرود غذائية وماء صحي.

وأوضح السويلم أن هذه الجهود الإغاثية المقدمة من الرحمة العالمية تأتي تجسيداً لدورها الإنساني وسعياً منها لأن يكون المستفيدون من خدماتها الإنسانية هم أكثر الناس حاجة لها، حيث يعاني مخيم الركبان من انقطاع جميع سبل العيش مع انقطاع تام للمياه، والخبز، والمواد الغذائية المعونة.

ونوه السويلم إلى أن مثل هذه القوافل تلامس واقع المسلمين، وتعبر عن المواقف الإنسانية تجاه قضايا المسلمين وعلى رأسها قضية الشعب السوري مبينا أن الأوضاع الإنسانية المتفاقمة في المخيم وحجم المعاناة التي يعانيها أهالي مخيم الركبان والنازحين السوريين على الحدود العراقية الأردنية السورية استدعت من الرحمة العالمية التحرك العاجل لتخفيف المعاناة عنهم.

وأكد أن القافلة تأتي في سياق قوافل الرحمة الإغاثية التي تنقل العطاء الكويتي للاجئين السوريين في الداخل والخارج، مشيراً إلى أن قوافل الرحمة الإغاثية هي مشروع نوعي قامت بإطلاقه الرحمة العالمية منذ فبراير 2012م، وذلك باستهداف محاور إغاثية منوعة، حيث شملت (تنفيذ مشروعات تعليمية، وصحية، ومساعدات نقدية للأسر، وطرود غذائية، ومستلزمات واحتياجات منزلية، وتركيب أطراف صناعية، وسداد إيجارات شقق سكنية، وكفالة أيتام وأسر، وأدوية ومستلزمات وحقائب طبية، وألعاب أطفال وكتب تعليمية، ومستلزمات تدفئة).

Exit mobile version