قال الوزير السابق د. نايف العجمي وذلك تعليقاً على تغريدات لأستاذ العلوم السياسية د.عبدالله النفيسي أكد فيها أن المواجهة مع النظام الدولي غير متكافئة وتقود إلى الهزيمة: “أدعو الدكتور النفيسي إلى عدم الاكتراث بالأصوات المرتفعة المعترضة على رأيه بترك مواجهة النظام الدولي، فهذه أصوات ثائرة لا تؤمن إلا بالصدام، مشيراً إلى أن نزعة المواجهة والصدام عند المفكرين أشد منها عند الفقهاء، لأن الفقه يمنح الفقيه ملكة تمكّنه من الموازنة والنظر في المآلات ومراعاة المقاصد”.
وتعقيباً على ذلك سأل الأمين العام للحركة الإسلامية الدستورية السابق العم عيسى الشاهين الوزير العجمي: كيف ترى و يرى الدكتور النفيسي حفظه الله التعامل مع النظام الدولي بدلاً من المواجهة؟ فأجاب قائلاً: أنا لست مع مواجهته، وبالتأكيد لست مع الخضوع له، ولكني أدعو إلى التعامل معه والاجتهاد في التخلص من قبضته وهيمنته.
وبسؤال آخر للشاهين قال للعجمي: أبديت تأييداً لرأي الدكتور الفاضل النفيسي وأضفت رأياً بمحاولة التخلّص من هيمنة النظام الدولي، كيف؟فأجاب قائلاً:بالضبط، ولا يمكن تفسير كلام الدكتور عبدالله إلا بهذه الإضافة، لأنه بدونها تكون الدعوة صريحة للخضوع والاستسلام.
وفي سؤال ثالث للشاهين قال للعجمي: حيث إنكم لا ترون الاستسلام للنظام الدولي، وتدعون للتخلص من هيمنته وتسلطه. وحيث إنكم تصديتم لهذه المسألة؛ فكيف نحقق ذلك؟فأجاب قائلاً:نحقق ذلك بأمور منها: المشاركة في السياسة الدولية الإيجابية الفاعلة تحصيلاً للممكن، وتقليلاً للشر والضرر قدر الإمكان.