الدقباسي يستقيل من الشعبي .. وحشد: توقيت الاستقالة مؤلم

أعلن عضو كتلة العمل الشعبي (حشد) النائب السابق على الدقباسي إستقالته من الكتلة وذلك لعزمه المشاركة في الانتخابات القادمة ورفع الحرج عن الكتلة.

وقال عبر حسابه على موقع التدوين المصغر تويتر : تقدمت قبل قليل رسمياً باستقالتي من حركة العمل الشعبي وسأظل إن شاء الله تعالى محتفظاً بعلاقتي الطيبة مع زملائي الذين تشرفت بالعمل معهم.

وأوضح الدقباسي أسباب الاستقالة حيث قال: أسباب الاستقالة تعطل الاجتماعات لفترة طويلة وهو الأمر الذي يعيق دوري كعضو في المكتب السياسي الذي يفترض حسب اللائحة الداخلية أن يعقد دورياً، ولرغبتي في المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة إن شاء الله وهو أمر تعارضه الحركة وبالتالي أرغب برفع الإحراج عنها وعن زملائي الكرام.

واختتم الدقباسي تصريحه قائلاً: سأظل إن شاء الله ثابتاً بالدفاع عن القضايا الوطنية وأستذكر بالخير زملائي الذين أعتز بعلاقتي بهم وإن كنت اخترت العمل مستقلاً بالمستقبل.

ومن جانبه  أكد الأمين العام لحركة العمل الشعبي “حشد” بالإنابة عواد النصافي تعقيبا على استقالة النائب السابق علي الدقباسي من حركة العمل الشعبي .

أن استقالة أي عضو في أي تنظيم أو حركة هو حق له لا ينازعه عليه أحد.

وأضاف النصافي في تصريح صحفي: إلا أن الأمر المرفوض هو وضع أسباب غير حقيقية لهذه الاستقالة ، فعندما يقول الأخ علي عن عدم اجتماع الحركة ، فهذا وإن كان أمراً تنظيمياً خاصا بالحركة وهياكلها لا يناقش أي خطأ في هذا الأمر في حالة أن كان صحيحا وهو غير ذلك إلا داخل هذه الهياكل.

وقال النصافي : و مع ذلك فأنا أؤكد عدم صحة ما ذكره الأخ علي الدقباسي فيما يتعلق باجتماعات الحركة ويشهد على ذلك محاضر الاجتماعات ورسائل الدعوات للاجتماعات والموجودة في هاتف الأخ علي، بالإضافة للاتصالات المباشرة حرصاً منا على هذه الاجتماعات والتي ترده من الأخت الفاضلة إيمان العيسى أمينة السر العام ، بل أن بعض الاجتماعات لا يحضرها الأخ علي لأسباب أصبحت مكررة .

وأضاف : وبالتالي فإن هذا السبب لا يمت للحقيقة بصلة وواضح أن الأخ علي قد وضعه في الاستقالة كسبب أول باعتبار أن المتلقي لا يعلم تفاصيل مثل هذه الاجتماعات وانعقادها من عدمه إلا أنه واضح أنه وضع هذا السبب مع عدم صحته لخدمة السبب الثاني والذي اتضح أنه كان يسبب الكثير من القلق للأخ علي الدقباسي وعدم قدرته على إجابة الناس الذين يواجهونه في الدواوين وهو يقوم بزيارات ظاهرها اجتماعي وباطنها انتخابي .

ولفت النصافي قائلا : ولكن الأمر المؤلم هو أن يختار الأخ علي الدقباسي هذا التوقيت بالذات وأميننا العام “مسلم البراك” في المعتقل يقضي فترة عقوبة كسجين رأي دفاعاً عن حريتنا وكرامتنا والمواقف المعلنة للحراك الشعبي الكبير .

وقال : وفي هذا الموقف بالذات نكرانً وما كنا نتمنى أن يقوم به الأخ علي الدقباسي بل أننا لم نجد إجابة باختيار هذا التوقيت بالاستقالة والأمين العام في المعتقل إلا أنه يثير الكثير من الريبة !!! ستنبئنا الأيام القادمة عن تفاصيلها ، وهي حالة تخلّي عندما تكون في مثل هذا التوقيت .

وختم النصافي تصريحه قائلاً : من حق الأخ علي الدقباسي بغض النظر عن الأسباب أن يقدم استقالته ، وإن كنا نختلف معه اختلافاً كلياً في توقيتها إلا أنه لا يحق له أن يضع سبباً غير حقيقي لخدمة أغراض خفية !!! ويعلنها بعد ذلك من خلال مواقع التواصل الاجتماعي حتى قبل أن تعرض الاستقالة على المكتب السياسي لحركة العمل الشعبي .

واخيرا ومن خلال مسؤوليتي كأمين عام بالإنابة سأدعو أعضاء المكتب السياسي لحركة العمل الشعبي للنظر باستقالة الأخ علي الدقباسي.

Exit mobile version