مطعم أمريكي يطرد مجموعة من المسلمات بسبب الحجاب

أقدم مطعم “Urth” في شاطئ لاجونا في كاليفورنيا على طرد مجموعة من النساء المسلمات من المطعم بسبب ارتدائهن الحجاب.

وقام مجموعة من النساء المسلمات برفع دعوى أنهن طُردن من المطعم نتيجة ارتدائهن الحجاب بينما ينكر المطعم ذلك مدّعيًا أنهن قمن بانتهاك سياسة تحُدد زمن الجلوس بـ45 دقيقة كما ادّعى المطعم أيضاً وجود نساء أخريات ارتدين الحجاب ولم يتم طردهن.

وقال ديفيد يروشالمي، المحامي الممثل لمطعم “Urth”: إن جيلا بيركمان، أحد مُلاّك المطعم هي الأخرى مسلمة وإن دعوى التمييز هي مجرد ابتزاز.

وأشار إلى أن محامي النساء  يستهدف تعويضات شخصية، وأضاف أنه خطط لرفع دعوى ضد كل من المدّعين وفريقهم القانوني بسبب المقاضاة الكيدية.

وزعم يروشالمي أن الدعوى ضد مطعم Urth”” هي جزء من “جهاد حضاري” يشنه مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية الذي يهدُف كما يقول: إلى إضعاف الحضارة الغربية، على حد زعمه.

بدوره، قال محمد تاجسار محامي النساء: قرر مطعم “Urth” توكيل محامي صنع مكانته المهنية من خلال الهجمات المضادة على المسلمين في أمريكا.

وأضاف تاجسار أن قرارهم بتوكيل هذا الرجل بعينه بصراحة يصنع قضيّتنا فهذا يُظهر أن هذه المنظمة ليس لديها أي اعتبار لهؤلاء الزبائن المسلمين التي تدّعي بأنها تقوم بضيافتهم.

وقال حسام عيلوش، المدير التنفيذي لفرع مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية في لوس أنجلوس: إن منظمته لم تكن منخرطة في القضية ضد مطعم “Urth“، وذلك على نقيض مزاعم يروشالمي.

وأضاف: أنا لستُ مطّلعًا على تفاصيل القضية كما يزعمون، وآمل في محاكمة عادلة تسمح لنا بمعرفة ما الذي حدث.

لكن إذا كان لدى أحدهم أي شكوك حول ما حدث هذا اليوم، ستُمحى هذه الشكوك من خلال حقيقة أن مُلاّك مطعم “Urth” قد قرروا توكيل المحامي ديفيد يروشالمي.

كما تابع: هناك 1.2 مليون محامي في أمريكا، وبالنسبة لنا فاختيارهم لأبغض المحامين وأكثرهم تعصُباً يدل على الكثير من القيم التي يتبناها مُلاّك مطعم “Urth“.

يُعد يروشالمي شخصية مثيرة للجدل، حيث تم إدراجه من قِبَل مركز قانون الفقر الجنوبي، وهي جماعة تأييد غير هادفة للربح تقوم بجمع المعلومات حول جماعات الكراهية والمتطرفين، باعتباره “ناشطاً مناهضاً للمسلمين ومؤيداً بارزاً لفكرة أن الولايات المتحدة مُهددة بفرض القانون الديني الإسلامي، المعروف بالشريعة”.

Exit mobile version