قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت د. عبدالله الشايجي في حسابه عبر موقع التدوين المصغر “تويتر”: لاحظنا مؤخراً زيادة في تحركات وتصريحات قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، الذي يقاتل فيلقه في المنطقة باستثناء القدس، فمرة يؤكد أن دور إيران وحرسه منع “داعش” من إقامة حكومة في سورية وهزيمة حليفهم الأسد الذي يبيد شعبه! ويشيّع يومياً جثث مقاتليهم، واليوم ينتقد السعودية ويصف “عاصفة الحزم” بالخطأ الفادح! وستقود لهزيمة للتقدير الخاطئ لقدرات الحوثيين الذين يصلون لمليون مقاتل!
وتابع الشايجي: قائد فيلق القدس يذكرني بصدام حسين الذي نفخ بقدرات قواته وعددهم المليوني وقدرتهم على هزيمة قوات التحالف في أم المعارك! واللافت أكثر سماح أمريكا لسليماني الذي تصنفه مع الحرس الثوري بالإرهابي العالمي والحرس الثوري بالمنظمة الإرهابية ومع ذلك تنسق وتتعاون معهم وتغض النظر عن قتالهم في العراق وسورية! ولا تستهدفهم كما تفعل مع قيادات “القاعدة” و”طالبان”! بل حسب السفير الأمريكي الأسبق في العراق زلماي خليل زاده سمحت لسليماني دخول المنطقة الخضراء تحت الاحتلال الأمريكي لإبلاغ إبراهيم الجعفري، رئيس وزراء العراق السابق، عن صفقة تعيين نوري المالكي رئيساً للوزراء بدلاً منه!
واختتم الشايجي قائلاً: نعم هكذا المصالح تحول الخصوم لحلفاء!