أعلن مسؤول كويتي، اليوم الأحد، عن اعتماد الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات والمخدرات (وادا) واللجنة الأولمبية الدولية لمسودة مشروع قانون إنشاء الهيئة الكويتية لمكافحة المنشطات.
وقال نائب المدير العام لشؤون الشباب بالهيئة العامة للرياضة أحمد عبدالرزاق الخزعل لـ”وكالة الأنباء الكويتية” (كونا) عقب اجتماع مشترك بين (وادا) والحكومة الكويتية ممثلة بالهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية الكويتية واللجنة الكويتية لمكافحة المنشطات: إن مشروع القانون سيكون حسب المعايير التي وضعتها الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات والمخدرات.
وأوضح أن القانون يؤكد استقلالية عمل اللجنة الوطنية الكويتية لمكافحة المنشطات بمجلس إدارة مكون من عدد من وزارات الدولة ومؤسساتها وممثل من اللجنة الأولمبية الكويتية وممثل من الهيئة العامة للرياضة.
وأشار إلى أن الاجتماع ركز على مشروع قانون المنشطات والملاحظات التي أبدتها الوكالة العالمية على مسودة المشروع، مبيناً أن الحكومة الكويتية تعاونت مع الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات بهذا الخصوص.
وشدد على أن ذلك يأتي في إطار علاقة التعاون والتشاور بين الجانبين، مشيراً إلى أن دولة الكويت عضو وشريك أساسي مع “وادا” وتفي بالتزاماتها القانونية والمالية بشكل مستمر.
وأكد حرص الحكومة الكويتية على دعم برامج مكافحة المنشطات وهو ما يعتبر هدفاً أساسياً ومهماً بالنسبة للهيئة العامة للرياضة بالتنسيق مع الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.
من جهته، أكد ممثل اللجنة الأولمبية الدولية والمجلس الأولمبي الآسيوي، حسين المسلم في تصريح مماثل نجاح الاجتماع، مبيناً أن ممثلي الحكومة الكويتية أبدوا تفهماً وتعاوناً ساعد على موافقة الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.
وأوضح أن ذلك يعد خطوة مهمة للأمام، معرباً عن ثقته بالإجراءات التي قامت بها الحكومة الكويتية بهذا الخصوص.
ومن جهته، أعرب أمين سر اللجنة الأولمبية الكويتية عبيد زايد العنزي في تصريح مماثل عن شكره للحكومة الكويتية لتجاوبها مع اللجنة الأولمبية الدولية والموافقة على إنشاء هيئة مستقلة لمكافحة المنشطات.
وأكد العنزي أهمية مثل هذه اللجنة في مكافحة المنشطات وحماية الشباب الرياضي من آفات المنشطات والمخدرات التي تفتك بالمجتمعات والشعوب.
وأشار إلى أن لجنة المنشطات الكويتية انبثقت من اللجنة الأولمبية الكويتية منذ عام 1999م والتي كان لها دور مهم في فحص المنشطات للاتحادات الرياضية الكويتية قبل المشاركات الخارجية.
من جهتها، أكدت رئيس اللجنة الكويتية لمكافحة المنشطات د. هناء البطي في تصريح مماثل أن إنشاء الهيئة سيساهم في ضمان استقلالية العمل وشفافيته؛ ما سيجعل الكويت في مصاف الدول المتقدمة في هذا الجانب.
وأشارت البطي إلى دور الكويت الريادي في تفعيل برنامج مكافحة المنشطات في منطقة الخليج العربي منذ عام 2006م من خلال دعم الكوادر الخليجية بالتدريب والتأهيل لمواجهة هذه الآفات في دول المنطقة بالتعاون مع الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.
وأعربت عن تقديرها لدعم الحكومة الكويتية وتعاونها لإنجاح مشروع القانون الذي سيعمل على رفع مستوى الوعي لدى الرياضيين وشركائهم؛ مما سيساهم إيجاباً في استئصال ظاهرة المنشطات التي تفشت في الآونة الأخيرة.
ويأتي الاجتماع قبل اللقاء الـ13 للمسؤولين الحكوميين في مجال مكافحة المنشطات في قارة آسيا تحت إشراف الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات والمجلس الأولمبي الآسيوي الذي سيعقد في الدوحة غداً الإثنين.