280 مشروعاً بقيمة 6 مليارات دينار في الخطة السنوية 2017/ 2018

ترأس سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء ورئيس المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، صباح اليوم الأربعاء، الاجتماع الثالث للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، والذي عقد في قصر بيان بحضور الوزراء الأعضاء وأعضاء المجلس.

وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح في تصريح عقب الاجتماع: إن المجلس استهل اجتماعه بالمصادقة على محضر اجتماعه السابق، مضيفة أن المجلس ناقش الخطة السنوية 2017/ 2018م عقب مشاهدته لعرض مرئي لها، ثم قرر اعتمادها وإحالتها لمجلس الوزراء.

وأوضحت الصبيح أن خطة 2017/ 2018م تشتمل على ما يقارب من 280 مشروعاً بكلفة تقديرية تبلغ 6 مليارات دينار كويتي، مشيرة إلى أنها ترتكز على عدة ركائز وبرامج أساسية.

ونوهت إلى أن على رأس هذه الركائز إدارة حكومية فاعلة تشتمل على 3 برامج؛ هي برنامج التطوير التشريعي والمؤسسي للإدارة الحكومية، وبرنامج الحكومة الإلكترونية، وبرنامج دعم النظام المعلوماتي، وركيزة اقتصاد متنوع ومستدام تشتمل على 5 برامج؛ هي تهيئة بيئة الأعمال والاقتصاد المعرفي، وتنويع القاعدة الإنتاجية، وزيادة معدلات الاستثمار، والإصلاح المالي والاقتصادي للدولة، وتطوير السياحة الوطنية.

وأشارت إلى أن من بين ركائز الخطة بنية تحتية متطورة تشتمل على 8 برامج؛ هي تطوير وتنمية الخدمات اللوجستية، وتطوير الطاقة الاستيعابية لمطار الكويت الدولي، وتطوير أنظمة الملاحة الجوية، وتطوير زيادة الطاقة الإنتاجية للطاقة الكهربائية، وتطوير الطاقة الاستيعابية للنقل البري، وتطوير أنظمة وزيادة الطاقة الاستيعابية للموانئ البحرية، وقطاعات النشاط الاقتصادي، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وقالت: إنه فضلاً عن السابق، فإن الخطة ترتكز أيضاً على العناية بالبيئة المعيشية المستدامة، وتشتمل على 5 برامج لتوفير الرعاية السكنية للمواطنين، واستدامة الموارد الطبيعية للدولة، وتطوير المنظومة البيئية، والحفاظ على سلامة البيئة والملوثات الهوائية، وتحسين كفاءة إدارة المخلفات والنفايات، بالإضافة إلى ركيزة الرعاية الصحية عالية الجودة، وتتمثل في 3 برامج؛ هي جودة الخدمات الصحية وبرنامج الحد من الأمراض المزمنة وزيادة السعة السريرية للمستشفيات العامة.

واستطردت الصبيح قائلة: إن الخطة ترتكز على رأس مال بشري يشتمل على 11 برنامجاً؛ هي جودة التعليم، ورفع الطاقة الاستيعابية للتعليم العالي، وإصلاح اختلالات سوق العمل، وتنمية العمالة الوطنية، والأمن والسلامة والعدالة الناجزة، ورعاية الطفولة، ورعاية ودمج ذوي الإعاقة، وتحسين خدمات رعاية المسنين، وتعزيز التماسك الاجتماعي، ورعاية وتمكين الشباب، بالإضافة إلى ركيزة مهمة تراعي مكانة دولية متميزة تشتمل على برنامجين أساسيين؛ هما تعزيز صورة دولة الكويت على المستوى الدولي، ودعم الثقافة والفن والإعلام والتنمية.

واختتمت الصبيح تصريحها بالقول: إن المجلس الأعلى للتخطيط ناقش في اجتماعه كذلك تقرير المتابعة السنوي لخطة التنمية السنوية 2015/ 2016م تمهيداً لإحالته إلى مجلس الوزراء ومن ثم إلى مجلس الأمة.

Exit mobile version