“البنيان” تقيم إفطار الصائم في بورما وسورية وفلسطين

ناشد رئيس مجلس إدارة جمعية البنيان للتنمية المجتمعية الشيخ د. سليمان الشطي أهل الخير والمحسنين دعم مشروع ولائم إفطار الصائم، والذي تنفذه الجمعية في العديد من الدول الخارجية الفقيرة، وتهدف من خلاله الوصول لأكبر عدد ممكن من المحتاجين في جميع أنحاء العالم وتعزيز الروابط الاجتماعية، وابتغاء الأجر من الله جل وعلا في هذه الأوقات المباركة.

وقال الشطي: تبلغ قيمة الوجبة ابتداء من 500 فلس إلى دينار، ولدينا آلية واضحة في اختيار الدول التي يقام بها المشروع، حيث إننا نهدف في البداية إلى الوصول إلى الفئات والشرائح التي تستحق هذا المشروع، ونقوم بالتعاون مع الجهات الرسمية والمشهرة في تلك البلدان، ونستثمر تلك الولائم في أن نجعلها فرصة طيبة لإقامة الخواطر الدعوية واللقاءات الدينية والتوعوية التي تنمي ثقافة المسلمين، وتعزز انتماءهم لهذا الدين القويم، ونفتح باباً واسعاً من الأجر أمام المحسنين، مستشهداً بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: “مَنْ فَطَّرَ صَائِماً كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئاً”.

وأضاف: نقوم بتوثيق الولائم بـ”الفوتو والفيديو”، ونسلم المتبرعين تقريراً كاملاً عن أعداد المستفيدين من المشروع، ونحرص أن تكون الوجبة مميزة، فتحتوي على اللحم أو الدجاج والفاكهة والعصائر والمياه، ونقوم كذلك بتوزيع السلال الرمضانية للأسر والعوائل، وتضم مواد غذائية تكفي هذه الأسر قرابة شهر كامل، موضحاً أنه للتبرع لهذا المشروع يرجئ الاتصال على الخط الساخن22212800 أو عبر الموقع الإلكتروني abc.org.kw.

وحول أبرز البلدان التي سوف يقام بها المشروع قال: نسعى أن يحقق هذا المشروع ما نطمح إليه من دعم لأكبر عدد ممكن من المحتاجين في جميع أنحاء العالم، فمن الدول الأكثر استهدافاً الأزمة السورية الطاحنة والتي بلغت عامها الخامس، فنقوم بتوزيع ولائم إفطار الصائم للنازحين واللاجئين في كل من سورية الداخل وللاجئين في لبنان والأردن والعراق، والأزمة الفلسطينية لها نصيب من التوزيع خاصة غزة والضفة الغربية، والأزمة اليمنية، وبورما، والأزمة الصومالية، ودولة النيجر والتي تشهد كارثة الجفاف، ودولة تشاد التي تمثل محطة مهمة لكثير من النازحين من الحروب الأهلية والقبلية بالقارة السمراء، علاوة على الكثير من الدول الآسيوية ودول البلقان.

واختتم الشطي بحث المحسنين المساهمة في هذا المشروع العظيم الذي يقوي الأواصر ويعزز الوحدة الإسلامية، ويكون باباً واسعاً للأجر والثواب العظيم في شهر تضاعف فيه الحسنات.

Exit mobile version