محافظ الفروانية يرعى حفل حملة التسامح “السمح زين”

– المالك: “السمح زين وأزين من الزين” ورسول الإسلام أعظم من سامح

– الفضلي: حملاتنا التوعوية لتعزيز التوجهات الإيجابية ومعالجة الظواهر السلبية في المجتمع

 

قال محافظ الفروانية الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح: إن التسامح صفة إيمانية حضت عليها الشريعة الإسلامية، وأوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم في الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة، مؤكداً أن رسول الإسلام هو أعظم من حض على هذا الخلق القويم، وكرس له في فعاله يوم فتح مكة لما أظفره الله على قومه ومكنه منهم، وقال لهم: “ما تظنون أني فاعل بكم؟”، قالوا: أخ كريم وابن أخ كريم، فأطلق شعاره التاريخي السامي: “اذهبوا فأنتم الطلقاء”.

وشكر الشيخ فيصل الصباح في كلمته التي ألقاها في الحفل الختامي الذي أقامته جمعية الإصلاح الاجتماعي فرع الفروانية لختام الحملة والذي أقيم تحت رعايته وحضوره، شكر كل من شارك في الحملة من أفراد ومؤسسات، ووعد بالوقوف مع كافة الأعمال الاجتماعية التي من شأنها تخدم القيم الإسلامية، وتحافظ على عادات وقيم المجتمع الكويتي الأصيلة، لا سيما ما يعمد على نشر الفضيلة وبث روح التسامح والصفح بين أفراد المجتمع.

وأضاف المالك قائلاً: لله الحمد، مجتمعنا الكويتي مجتمع له خصوصية رائعة تجمع بين أطيافه وشرائحه، وهي خاصية التسامح ولين الجانب والتحاب والتراحم، يحرص على دينه ويحافظ على قيمه المستمدة من شريعته الغراء.

وقال: نحن مع كل ما يدعم قيم ديننا ويحافظ على مقدساتنا ويعين على التمسك بقيمنا الفاضلة خاصة ونحن مقبلون على أيام فضيلة في شهر الكرم والخيرات شهر رمضان المبارك، وأحيي فرع جمعية الإصلاح بالفروانية، وكل جمعيات النفع العام التي تعمل على تحقيق الأمن والسلم الاجتماعيين وتعمل على نهضة كويتنا الحبيبة.

من جانبه، أكد عبدالعزيز الفضلي، رئيس الفرع، حرص الجمعية على نشر السلام المجتمعي وتحقيق الأمن لكافة شرائحه، وتعمل على تعزيز التوجهات الإيجابية النافعة ومعالجة الظواهر السلبية، والحرص على نشر الوسطية والاعتدال بين كافة أفراد المجتمع.

وقال الفضلي: وهذه الحملة هي الرابعة من نوعها وليست الأولى إذ سبقتها ثلاث حملات توعوية؛ كانت الأولى لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم وتبيين حقه على الأمة، والثانية للحض على طلب الرزق الحلال “يبه نبي لقمتنا حلال”، والحملة الثالثة كانت لمحاربة آفة المخدرات والتدخين، وكانت تحت شعار “خليها نقية”، ثم جاءت هذه الحملة الرابعة للحض على التسامح وبث روح الصفح والعفو بين أفراد المجتمع، وتجنيب بلدنا وإخواننا العنف الذي قد يؤدي إلى زعزعة الأمن المجتمعي لبلدنا الحبيب الكويت.

وشكر الفضلي الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح على رعايته ودعمه لهذه الأنشطة والتشجيع عليها، مرجعاً النجاح في الحملة إلى فضل الله تعالى ثم لدعم المحافظ الذي لم يألُ جهداً في مساندة الحملة حتى حققت أهدافها المنشودة والمرجوة، كما شكر كل فرق العمل التي بذلت جهداً كبيراً سواء في المدارس أو النوادي أو مراكز الشباب والأماكن العامة، حتى وصلت الحملة لكل الشرائح المستهدفة وحققت بفضل الله تعالى مرادها.

ثم تم تكريم راعي الحفل والفرق المشاركة في نهاية الحفل، ودعا الجميع على العشاء الذي أقيم على شرف الحضور.

Exit mobile version