“الراي”: جهاز لكشف السلاح المخبأ بالمنازل أو السيارات أو المدفون في الأرض

نقلت صحيفة “الراي” الكويتية عن تصريحات أدلى بها مدير عام الإدارة العامة لجمع السلاح بالإدارة العامة للمباحث الجنائية العميد عبدالرحمن الصهيل، إعلانه عن قرب وصول جهاز أمني حديث قادر على كشف السلاح المخبأ بالمنازل أو المدفون في الأرض أو بالسيارات من خلال إطلاق إشارات كهرومغناطيسية تتعرف على وجود السلاح المخبأ من خلال المعدن المميز الذي يصنع منه هذا السلاح.

وقال الصهيل في لقاء مع «الراي»: إن الجهاز الجديد قادر على إطلاق إشارات عن وجود سلاح داخل أي مركبة عن بعد تمر بالطريق، مشيراً إلى أن هذا الجهاز سيؤدي فور وصوله إلى نقلة نوعية في عمل إدارة جمع السلاح ولاسيما في حملاتها التي تقوم بها.

وذكر أن الإدارة سجلت ما يقارب من 220 قضية حيازة أو تجارة سلاح منذ بد عمل الإدارة قبل عام، تمت إحالة أصحابها للنيابة منها 107 قضايا خلال الثلث الأول من العام الحالي، حيث ضبط ما يقارب من 285 قطعة سلاح وطنين من الذخيرة خلال الحملات التفتيشية، مؤكداً أن الحملات مستمرة وبلا هوادة.

وتحدث الصهيل عن وجود ما يقارب من 40 ألف ترخيص لحمل سلاح تم منحها لمواطنين، منها 28 ألف ترخيص سلاح موجود، و12 ألف طلب شراء وسماح باستيراد، مؤكداً أن هناك ما يقارب من 16 ألف ترخيص منتهي الصلاحية لم يتم تجديده، وقد بوشرت عمليات المتابعة، وأن عدم التجديد سببه إما أن صاحب السلاح قد باعه، وهنا يصبح عرضة للمسؤولية القانونية وسيحال للنيابة على ذمة قضية، وإما أنه مفقود وعليه الإثبات تمهيداً للتعميم، وإما أن صاحب الترخيص متوفى، وإما أنه طالب للدراسة، وإما مرافق مريض خارج البلاد، وهذه الأمور يتم تفهمها بشرط المبادرة للتجديد.

وأعلن العميد الصهيل اختفاء ظواهر عديدة من المجتمع، أبرزها اختفاء كلي لظاهرة إطلاق النار بالأعراس، متوعداً في حال عادت بسجن المعرس حتى يحضر الجاني، وكذلك اختفاء ظاهرة الاتجار بالسلاح عبر وسائل التواصل الاجتماعي بسبب المتابعة المكثفة والمراقبة الدائمة.

Exit mobile version