العصيمي: الشفافية واضحة لأي قارئ للبيانات المالية لجمعية الإصلاح

بعد انتهاء الجمعية العمومية لجمعية الإصلاح الاجتماعي قال السيد وليد العصيمي ممثل مكتب العيبان والعصيمي لتدقيق الحسابات في تصريح صحفي بهذه المناسبة : انعقدت الجمعية العمومية اليوم وتم مناقشة بنود جدول الأعمال، من قبل الأعضاء ، ومن ضمن البنود مناقشة البيانات المالية التي عُرضت على الإخوة الأعضاء، وهذه هي السنة الثانية التي نستعرضها بشكل مختلف عما كانت عليه في السابق، ومن السنة الماضية تم تطوير تكييف كل الموجودات والمطلوبات التي هي بصفة الأمانة إلى إفصاحات حول البيانات المالية وليس من ضمن البيان المالي للجمعية وهذه هي الطريقة الصحيحة، والحمد لله العام الماضي كانت هناك موافقة من أعضاء الجمعية، وهذا استمر لهذا العام مرة أخرى.

وشكل البيانات المالية أصبح في صورة واضحة وأفضل للقارئ والمطلع، على أساس تبين أموال الجمعية والأموال التي أؤتمنت عليها الجمعية، التي تديرها نيابة عن الوقف أو الزكاة أو ما شابه ذلك، وهذا موضح تفصيليا في البيانات المالية إن كانت الأموال في حسابات البنوك التي تخص الجمعية أو التي تخص الزكوات والصدقات، وأعتقد أن التدقيق في هذا العام كان سلساً وكانت الإدارة متعاونة جداً وعرفت الطريقة التي نعمل بها وبالتالي كل المعلومات التي طلبناها حصلنا عليها وفق البرنامج التي كان موضوعاً لهذا التدقيق، والحمد لله أن اليوم اعتمد من الجمعية العمومية. ونحن لدينا برنامج عمل مهني يعتمد على ما يسمى معايير التدقيق الدولية، وهذه المعايير تضع لنا معايير للتنفيذ والتدقيق. ولدينا فريق متخصص في تنفيذ ذلك، وحصلنا على كل المعلومات وكل ما نريد من الإدارة التي كانت متعاونة معنا لأقصى الحدود.

وبسؤاله : ما هي رسالتكم للشعب الكويتي بخصوص البيانات المالية لجمعية الإصلاح الاجتماعي؟

أجاب : أعتقد وبفضل الله ثم جهد سنوات أن البيانات المالية أصبحت الشفافية فيها واضحة لأي قارئ سواء كان القارئ مطلعا بسيطا، أو كان واحدا لديه ثقافة مالية يستطيع أن يصل بكل سهولة وشفافية للمعلومات التي تحتويها البيانات المالية الخاصة بالجمعية، سواء للأموال الداخلة أو ما صُرفت، وكيفية صرفها، وفي نفس الوقت أعتقد لو في أي معلومات تفصيلية مطلوبة زيادة ستوفرها إدارة الجمعية.

واليوم في الصورة الموضوعة للبيانات المالية بها من الشفافية بما فيها الكفاية، والدليل أن الجمعية العمومية وافقت عليها بدون أي استفسارات أو أسئلة.

Exit mobile version