المغرب تحصد المقاعد الأولى في مسابقة القارئ العالمي للقرآن الكريم

حصد المتسابقان من دولة المغرب المشاركان في مسابقة القارئ العالمي التي عقدت في البحرين على المراكز الأولى للمسابقة في فرعيها المجود بمرتبة الترتيل والمجود بمرتبة التدوير؛ حيث فاز القارئ أحمد محمد الخالدي بالفرع الأول، بينما فاز القارئ محمد العربي قصطالي في الفرع الثاني، كما تم تكريم المتسابق خالد عبدالسلام رياض من المملكة المغربية والحائز على جائزة “قارئ الجمهور”.

وبحسب “وكالة الأنباء الإسلامية”، فقد أقيمت التصفية النهائية من الدورة الثانية لمسابقة البحرين العالمية لتلاوة القرآن الكريم عبر الإنترنت (القارئ العالمي)، بحضور عدد من العلماء في الدول العربية والإسلامية.

وقال د. فريد بن يعقوب المفتاح، وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية، في كلمة خلال الحفل: إن هذه المسابقة تأتي ضمن المبادرات المتعلقة بالقرآن الكريم الموجهة لتوثيق علاقة المسلمين وتمسكهم بكتاب ربهم تبارك وتعالى.

وأوضح بأن الحفل الختامي لمسابقة القارئ العالمي في دورتها الثانية، جاء ليؤكد صدق الإرادة وقوة العزيمة في المضي قدماً في تطوير هذه المسابقة والعمل على انتشارها، فبعد أن كان عدد المتسابقين في الدورة الأولى 5000 متسابق من 83 دولة، وصل عدد المتسابقين في هذه الدورة إلى 7000 متسابق من 91 بلداً، وبعد أن كان عدد المؤسسات القرآنية الفاعلة في الدورة الأولى 84 مؤسسة قرآنية من 14 بلداً، وصل عدد المؤسسات القرآنية في هذه الدورة إلى 112 مؤسسةً من 33 بلداً.

وأضاف أن الدورة الثانية للمسابقة حظيت بإضافات ذات قيمة عالية، تخدم فكرة المسابقة، وتعزز رسالتها النبيلة في خدمة القرآن الكريم ونشره، فعلى هذا الصعيد تم إضافة فرع جديد للمسابقة، لتصبح المسابقة بفرعين أساسين؛ هما: فرع القراءة المجودة بمرتبة الترتيل، والتي يُقرأ بها عادة في المحافل، وهي القراءة البطيئة، وفرع القراءة المجودة بمرتبة التدوير، والتي يُقرأ بها عادة في الصلوات والختمات، وهي القراءة السريعة، فضلاً عن استحداث جائزة لقارئ الجمهور، يترشح لها المتسابق الذي حصل على أكبر عددٍ من أصوات الجمهور، شريطة أن يكون قد حصل على درجة 90% فأكثر في معيار تطبيق أحكام التجويد في المرحلة الثانية.

وقال: إنَّ “ما يشهده العالم اليوم من ويلات الحروب والأزمات وصراع الأديان والمذاهب والطوائف، ليس إلا نتاجاً منطقياً للبعد عن تطبيق القيم الربانية الأخلاقية في كافة شؤون حياتنا.

وإنَّ العلاج الحقيقي لجميع مظاهر الفساد والانحراف بكافة صوره وأشكاله وعلى جميع مستوياته، ليس إلا بالرجوع الصادق المخلص إلى المعين الإلهي الصافي، والتقيد بالمبادئ الراقية، وتَمَثُّلِ القيم والأخلاق الحضارية الرفيعة، التي ذكرها الله تعالى في كتابه العزيز.

Exit mobile version