المتحدثون بديوان الصواغ: نصرة أهل حلب واجب شرعي

أقامت كتلة الأغلبية في مجلس فبراير 2012 المبطل الأول مساء الأحد ندوة بعنوان حلب تحترق في ديوانية النائب السابق فلاح الصواغ الذي أكد أن مناصرة أهل حلب واجب شرعي وطالب الصواغ وسائل الإعلام بنشر هذه الندوة لأن هذه الندوة ليست ندوة سياسية ولكن ندوة نصرة للمسلمين وطالب الصواغ بيوم غضب عالمي أمام السفارات الروسية في العالم احتجاجاً على ذلك وأعلن عن وقفة أمام السفارة الروسية في الكويت ولم يحدد الموعد لذلك.

وألقى أحد الشعراء السوريين قصيدة تشكو الحال السوري.
وقال الشيخ أحمد القطان خطيب منبر الدفاع عن المسجد الأقصى: إن قلوب شعوب الأمة الإسلامية محترقة على ما يحدث في سورية عموماً وحلب خصوصاً، مضيفاً أن وعد الله بالنصر لآت ولو بعد حين.
وأكد أن هذه الدماء والجروح لا تزيد هذه الأمة إلا إصراراً على المضي في الجهاد.
أما الشيخ ناصر شمس الدين فقد تساءل عن دور العلماء في هذه المِحنة التي تمر بها الأمة ودعا العلماء إلى قراءة سيرة شيخ الإسلام، وكيف أنقذ الله به الأمة، ودعا شمس الدين العلماء إلى مواجهة من أسماهم ( بالعلماء المفسدين ).
وقال النائب في مجلس النواب البحريني جمال أبو حسن: إن أهل الكويت دائماً سباقين للعمل الإنساني والوقوف مع المظلومين.
وأكد أن ما يحصل لحلب هو تآمر دولي فنحن نرى كيف وقف العالم لأجل مقتل الايطالي في مصر، ولكن عندما يكون القتل للمسلمين تقف المنظمات والجمعيات الدولية صامتة.
وقال إن الطغيان الإيراني هو من يحرك هؤلاء الأذناب في سوريا واليمن والعراق وباقي الدول العربية.
وقال النائب السابق الدكتور جمعان الحربش إن المشهد في سوريا هو قرار دولي، ومع ذلك نرى أن الشعب السوري سينتصر، فعندما شاهدوا أن الشعب السوري قد انتصر ادخلوا مرتزقة إيران ولبنان والعراق وحزب الشيطان وذلك لكي لا ينتصر الشعب السوري ومع ذلك فإن هناك قرار إلهي بانتصار هذا الشعب.
وقال إن واجبنا اليوم أن ننصرهم بما نقدر، فالدعاء واجب على كل مسلم.
ووجه دعوة إلى الرئيس التركي أردوغان والملك سلمان بن عبدالعزيز بالعمل على تسليح المجاهدين السورين بالسلاح النوعي
وقال عضو مجلس الأمة السابق الدكتور فيصل المسلم إن اليأس لن يصيب المسلمين لأن هناك عقيدة أن النصر آت.
وقال إن شعب يقول ( قولوا للعالم لغير الله لن نركع ) فسوف ينتصر.
وأكد أن النصرة للمسلمين والمظلومين فريضة على مسلم، والمشكلة ليست مع الشعب السوري لأنهم منتصرون أولاً وأخيراً ولكن المهم هو موقف الآخرين كيف هو وهل سأل أحدنا كيف ننصر الشعب السوري حتى لو بالدعاء.
وقال إن التعلق بالمجتمع الدولي ما هو إلا تعلق بالأوهام.
وتساءل عن موقف الحكومات العربية مما يحدث في سوريا ولماذا لا نجد لهم موقف كالموقف من فرنسا عندما ذهب بعض الحكام العرب إلى فرنسا للتنديد بتفجيرات فرنسا فأين الحكام العرب؟
أما النائب السابق مبارك الوعلان فقد وجه كلامه إلى العلماء فقال أين دوركم في القضية السورية وأين دوركم في قول كلمة الحق وقال يحب أن لا نؤله الأشخاص من حكام وغيرهم.
وقال إن كل هذه الصرخات ولم تحرك فينا ساكناً فمتى نتحرك؟
وقال الدكتور عادل الدمخي لماذا حلب تحترق لأننا نعول على منظمات حقوق الإنسان التي لا ترى حق للإنسان المسلم وكل لجان حقوق الإنسان في العالم لم تطلب باعتبار المجرم بشار كمجرم حرب.
وقال نحن كشعوب عربية ارتضينا الذل والمهانة مع إننا نستطيع عمل كل شيء.
وأضاف: يجب علينا كشعوب أن يكون هناك يوم غضب عالمي.
وقال الدكتور بدر الداهوم: إن سيوفنا أصبحت من خشب، مؤكداً أن مجلس 2012 هو من طلب طرد السفير السوري من الكويت.، بينما في المجلس الحالي الذي غيبت فيه إرادة الشعب يهاجم عبدالحميد دشتي الشعب السوري.
وحذر الداهوم من أن بعد سوريا والعراق فإن الدور علينا.
وقال عضو المجلس البلدي السابق علي العجمي كيف ترجون من الجامعة العربية خيراً وقد أسستها بريطانيا.
أما رئيس جمعية الشريعة في كلية الشريعة بجامعة الكويت فقد أصدر بياناً استنكر فيه التمادي الروسي والنظام السوري في قتل الشعب السوري الشقيق.

Exit mobile version