جمعية الإصلاح تدين جرائم الأسد في حلب

أدانت جمعية الإصلاح الاجتماعي ما تتعرض له مدينة حلب من قصف همجي وإعتداءات إجرامية من قبل النظام السوري الفاقد للشرعية والإنسانية وحلفاءه المشاركين له في جرائم الحرب التي ترتكب هذه الأيام الحرام من شهر رجب، بل وطوال الخمس سنوات الماضية في ظل صمت وتواطئ دولي.

وقالت الجمعية في بيان حصلت “المجتمع” على نسخة منه: إن قصف الأبرياء وتهديم البيوت وقصف المستشفيات والمستودعات الطبية والمساجد هي جرائم حرب يجب إدانة ومحاكمة مرتكبيها، وإن صمت مجلس الامن الدولي عما يرتكب في حلب وعموم المناطق السورية لدليل فقدان هذه المنظمة الدولية لمعايير العدالة، وهذا مما يحتم على الأمة الإسلامية أن تتصدى لقضاياها وحماية شعوبها التي تتعرض لإعتداءات ظالمة من أنظمة فقدت الشرعية، ومن قوى عظمى فقدت الإنسانية والعدالة والنزاهة، فقد أصبحت الحرب على الشعب السوري واضحة ومكشوفة من أعدائه وممن يدعون أنهم أصدقاءه.

وأضافت: على قادة الأمة الإسلامية اليوم واجب ومسؤولية كبرى تتجاوز خطابات التنديد والاستنكار الى تقديم العون والدعم والحماية للشعب السوري بكافة الوسائل وفي جميع المجالات.

وتناشد الجمعية أمير البلاد بالمبادرة لفتح الباب لتقديم المساعدات واطلاق حملة إغاثة، كما تناشد دول الخليج خاصة وتركيا بصفتها رئيس القمة الإسلامية التدخل العاجل والسريع لحماية الشعب السوري، وإيقاف هذه الحملات الإجرامية ضده، كما تدعو المؤسسات الخيرية والإنسانية لتقديم الإغاثة العاجلة للشعب السوري، وتدعو الحكومة لفتح المجال لتنظيم الحملات الإغاثية العاجلة للجمعيات الخيرية.

كما أورد البيان الدعاء من الله العلي القدير أن ينتقم من الظلمة المعتدين وأن يربط على قلوب السوريين ويثبت أقدامهم ويؤمن روعاتهم ويحقن دماءهم ويستر عوراتهم وأن يعجل لهم الفرج والنصر المبين، قال تعالى:أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (39) الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ ۗ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ۗ وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ”.

Exit mobile version