العقيلي: نتطلع إلى المزيد من الشراكة والتعاون مع المركز بما يخدم العمل الإنساني
استقبل المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور “عبد الله بن عبد العزيز الربيعة” وفداً من جمعية الإصلاح الاجتماعي يضم كلاً من الأمين العام للرحمة العالمية “يحيى سليمان العقيلي” وعضو مجلس إدارة جمعية الإصلاح “هشام العومي”، ورئيس مجلس إدارة نماء للزكاة والخيرات “حسن الهنيدي”، ورئيس مكتب إغاثة سوريا بالرحمة العالمية “وليد السويلم”، وذلك في إطار الجهود التنسيقية لخدمة العمل الإنساني.
وفي هذا الصدد تطلع الأمين العام للرحمة العالمية “يحيى سليمان العقيلي” لإقامة المزيد من التعاون والشراكات المشتركة بين الرحمة العالمية ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بما يخدم الجانب الإغاثي والإنساني، ويعزز التنسيق، داعياً إلى توحيد الجهود بين المنظمات الإنسانية في دول مجلس التعاون الخليجي، ومؤكداً استعداد الرحمة العالمية للتعاون مع المركز في العمل الإنساني في الدول التي يسعى المركز إلى تنفيذ أنشطته الإغاثية فيها، وتنفيذ عددٍ من البرامج ذات الاهتمام المشترك في مجالات الإغاثة، والأعمال الإنسانية في العديد من الدول الأكثر تضرراً وفق تقديرات الاحتياج الإنساني الدولية.
وأشاد العقيلي بالدور الكبير الذي يقدمه المركز من خلال خدماته الإنسانية والإغاثية للأشقاء في اليمن، مما حظي بالإعجاب من قبل الجميع في فترة وجيزة، متطلعاً للمزيد من التعاون بين الرحمة العالمية والمركز في تقديم الخدمات وإيصال المعونات لمستحقيها، وكذلك تطوير آفاق التعاون بما يخدم العملية الإغاثية للمحتاجين.
وأوضح العقيلي أنَّ الشراكة بين الرحمة العالمية ومركز الملك سلمان بدأت منذ افتتاح العيادات المتنقلة في مخيم اللاجئين في مدينة “أبخ” الجيبوتية يوم 8/11/2015م من خلال توقيع اتفاقية بين مركز الملك سلمان للإغاثة ومستشفى الرحمة الذي يقوم بتشغيل المركز، وذلك بحضور وزير الصحة الجيبوتي، وممثل مركز الملك سلمان، وسعادة سفير دولة الكويت “فايز مجبل المطيري”.
وأشار العقيلي إلى أنَّه تمَّ علاج أكثر من 4000 حالة مرضية في التخصصات المختلفة الباطنة والجراحة العامة والعظام والأنف والأذن والعيون والجلدية والأسنان والنساء والتوليد والنزلات المعوية والنزلات الشعبية والأمراض النفسية وغيرها من الحالات الأخرى.
كما قدم الوفد درعا تذكاريا للسيد سليمان الشريع مدير الإغاثة الطبية في مركز الملك سلمان لجهوده في توثيق التعاون بين جمعية الاصلاح والمركز
وأكَّد العقيلي سعي الرحمة العالمية لتطوير الشراكات وتقوية الأواصر والعلاقات بين المؤسسات العاملة في المجال الخيري والإنساني، والتي تسدُّ جانباً مهماً من احتياجات المجتمع، مبيناً أنَّ مبدأ الشراكة أضحى مع تطور الفكر الإنساني ثقافة ضرورية لتنمية المجتمعات الفقيرة، وحاجة ملحة لتمكين المؤسسات الخيرية من آليات التنسيق والجودة، وصياغة برامج ومبادرات مشتركة تعود بالخير والنماء على الإنسانية جمعاء.