الرحمة العالمية عرضت تجربتها لرعاية الايتام في منتدى المؤسسة الخيرية الملكية بالبحرين

المطوع: الرحمة العالمية تسعى إلى رعاية شاملة وتنمية حقيقية

شاركت الرحمة العالمية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي في منتدى المؤسسة الخيرية الملكية بالبحرين والذي عقد تحت شعار ” بصمة عطاء” بمناسبة يوم اليتيم العربي، هذا وقد عرضت الرحمة العالمية تجربتها الرائد في رعاية الأيتام والتي حصل من خلالها مجمع الرحمة التنموي في جيبوتي على جائزة أفضل المبادرات المجتمعية في رعاية الأيتام من جمعية السنابل بالبحرين.

وفي هذا الصدد قال الأمين المساعد لشؤون الدعم الفني والعلاقات العامة والإعلام عبدالرحمن عبدالعزيز المطوع أن الرحمة العالمية تكفل 74949 يتمياً، وتقوم الرحمة العالمية على رعاية الأيتام رعاية متكاملة تعليمية وترفيهية وتربوية وصحية ومعيشية وسكنية.

وأوضح المطوع أن رعاية الأيتام في الرحمة العالمية من التجارب الفريدة من نوعها في رعاية الايتام مثل مجمعات الرحمة التنموية والتي تساهم في تغيير مفهوم كفالة الأيتام وطلاب العلم من مجرد إطعام فقط إلى رعاية شاملة وتنمية حقيقية، حيث تتلخص فلسفة الرحمة العالمية في تحصين اليتيم منذ الصغر ليصبح قادراً على الاعتماد على نفسه، مشيراً إلى أنَّ اليتيم يخرج من مجمعات الرحمة العالمية ليساهم في تنمية المجتمع.

وأوضح المطوع في ورقته التي عرضها في المنتدى أن مجمعات الرحمة التنموية لرعاية الأيتام تعتبر نماذج للتنمية الاجتماعية المنشودة، وذلك بما ترسخها من معانٍ إنسانية سامية، وأكد أن تلك المجمعات التي نقوم على إنشائها غايتها بناء الإنسان وشحذ همته وانتشاله من غيابات الألم وضيق الواقع الذي وُجِد فيه إلى رحاب الرحمة والعطف، فهنيئًا لكل من قدم لهم الدعم وساهم في رعاية الأيتام والفقراء.

 وعرض المطوع قصص النجاح في مجمعات الرحمة التنموية من الطلبة المتفوقين حيث حصل 6 طلاب من مجمع الرحمة التنموي في جيبوتي على الإجازة برواية حفص عن عاصم، كما سافر عدد من طلاب مجمع الرحمة التنموي للجامعات المصرية لاستكمال دراستهم الجامعية هناك، كما حصل أحد الأيتام في قرغيزيا على المركز الأول في حفظ القرآن الكريم على مستوى الدولة بالإضافة إلى العديد من الأيتام الذي التحقوا بكليات الطلب والهندسة واللغة العربية.

وأضاف المطوع ان من بين أيتام الرحمة العالمية د. إبراهيم من غزة والذي يبلغ من العمر الآن  27 عاما وكان تميزه في مشروع الشفيع بادرة لتميز فريد سطره إبراهيم في حياته، فقد حفظ القرآن الكريم كاملاً عام 2006 في حلقات الشفيع خلال 4 شهور فقط معتمدا على طريقته الخاصة في الحفظ والتثبيت والتي تعتمد على الفهم والتفسير، وواصل نجاحاته ليحصل على معدل 98 % في الثانوية العامة ويلتحق بكلية الطب بالجامعة الإسلامية بغزة.

Exit mobile version