أثارت طالبات بجامعة باريسية مرموقة جدالا حادا أمس الأربعاء بدعوة زميلاتهن لارتداء الحجاب الإسلامي لمدة يوم واحد في محاولة لإزالة الغموض عن ممارسة أحدثت انقساما كبيرا في فرنسا.
وبحسب “الصحافة الفرنسية”؛ حضت الطالبات بجامعة “سيانس بو” النساء على المشاركة فيما أطلق عليه “يوم الحجاب” تحت شعار “إذا كنت تعتقد أيضا أن من حق كل النساء ارتداء ما يردن وأن يحترم خيارهن“.
وقالت صفحة الطلبة على “فيسبوك”: إن الذين يوافقون على ارتداء الحجاب سيعانون الوصم الذي تعانيه المحجبات في فرنسا.
وانتقدت صفحة منظمي المبادرة على “فيسبوك” رئيس الوزراء مانويل فالس الذين قال في وقت سابق من هذا الشهر: إن الحجاب يستخدم كرمز سياسي لـ”استعباد النساء”. وأضاف أنه يستخدم من قبل البعض على أنه تحد للمجتمع صاحب السبق في العلمانية.
والجدير بالذكر أن تصريحات فالس جاءت بعد ضجة أثارتها وزيرة حقوق المرأة الشهر الماضي عندما شبهت المحجبات بـ”الزنوج الذين قبلوا العبودية”. وقد اجتذبت مبادرة سيانس بو التي تصدرت موقع “تويتر” الفرنسي تحت “وسم يوم الحجاب” مزيجا من المديح والغضب.