الأمم المتحدة: غرق وفقد 21 من مسلمي ميانمار

أعلنت الأمم المتحدة اليوم الأربعاء غرق 21 شخصاً من أقلية “الروهينجا” المسلمة في ميانمار، بينهم 9 أطفال، كانوا في طريقهم من مخيمهم في سين تيت ماو إلى مدينة سيتوي الكبيرة المجاورة، هرباً من ظروف العيش “المزرية”، وفق وصف الأمم المتحدة التي دعت إلى إيجاد حل لمعاناة هذه الأقلية من العنف والتمييز.

وبحسب وكالة “فرانس برس”؛ كتبت ممثلة الأمم المتحدة في ميانمار يانغهي لي صباحاً في تغريدة عبر “تويتر” أن ثمة عدداً من الروهينجا، بينهم أطفال، قضوا أو فقدوا، يجب إيجاد حل لهذه الأقلية التي تتعرض للتمييز والعنف في بلد غالبية سكانه من البوذيين، لكن لم تُعلن حتى الآن حصيلة رسمية، وأكد مسؤول في السلطات المحلية طلب عدم كشف اسمه أن ركاب السفينة التي اجتاحتها موجة كانوا من “البنغاليين”.

ويعيش عدد من الروهينجا في مخيمات اللجوء بولاية راخين غرب البلاد، في ظروف “مزرية” حيث لا نظام تعليم ولا رعاية صحية ولا فرص عمل وحتى التنقلات محدودة، ويتحتم الحصول على إذن مسبق للخروج إلى أي مكان.

وقال الناطق باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في رانغون بيار بيرون: إن المجموعة المكونة من 60 شخصاً، والتي خرجت من سين تيت ماو حصلت على إذن الخروج إلى السوق، لكن الغرق كان بانتظارها.

ويستخدم معظم البورميين بمن فيهم الحكومة التي تسلمت السلطة منذ بضعة أسابيع ورئيستها الفعلية أونغ سان سو تشي الحائزة  “نوبل للسلام”، تعبير البنغاليين للإشارة إلى “الروهينجا” لاعتبارهم هذه الأقلية التي تضم أكثر من مليون نسمة بعضهم مقيم في ميانمار منذ أجيال، مهاجرين غير شرعيين قدموا من بنجلادش المجاورة.

Exit mobile version