تعرض مركز الدنيا الإسلامي في بلدة أليكانتي، قرب مدينة فالانسيا الإسبانية، إلى حادثة معادية للإسلام بعدما أقدم مجهول على تدنيس واجهته برسوم معادية للإسلام، وفق ما نشرته “وكالة الأنباء الإسلامية” قبل أيام نقلاً عن موقع “يابلادي”.
وأوضح عبدالحفيظ مشوري، متحدث باسم الجمعية المشرفة على المركز، أن هذه الرسوم المعادية للإسلام قد عثر عليها بعد ساعات فقط من انفجارات بروكسل.
وبحسب “إينا”، فقد قال في هذا الصدد: لم نشهد حادثة مماثلة قبل اليوم، نحن موجودون في هذا المكان منذ عشر سنوات، وعشنا بسلام وتوافق تامين مع الجيران والتجار.
وأضاف: لا ينبغي التسامح مع هذه الأعمال المعادية للإسلام، معرباً عن أسفه أن يكون لهذه التعبيرات طابع يحرض على العنف والكراهية والعنصرية.
كما أشار إلى وجود علاقة بين انفجارات بروكسل وهذه الحادثة، مؤكداً أن المسجد كان سباقاً دائماً في إدانة الإرهاب والتطرف الديني.
وشدد على أن الجالية المسلمة لا تستحق تصرفاً مماثلاً، فقد أدانت بشدة انفجارات بروكسل وقبلها انفجارات باريس.
وعن هذه الأعمال، أفاد حسن المتوكل، رئيس جمعية المسلمين في فالانسيا، أنه يشعر بالقلق إزاء ارتفاع الأعمال المعادية للإسلام قائلاً: ندعو كافة الطبقات إلى التعاون الوثيق من أجل وقف هذه الأعمال غير الإنسانية والمعادية للإسلام، التي لا تزيد إلا تحريضاً على العنف والكراهية والإرهاب.
يشار إلى أن هذه الرسوم المعادية للإسلام التي وجدت على واجهة المركز بعد اعتداءات بروكسل قد تم إبلاغ الشرطة المحلية عنها، التي فتحت بدورها تحقيقاً فيها من أجل التعرف على الجناة.