الرحمة العالمية استقبلت مدير عام مؤسسة الحسين للسرطان

العقيلي: لا مجال للعمل في جزر منعزلة، بل لا بدَّ من شراكات تساهم في تجاوز التحديات

أشادت الأميرة الأردنية “دينا مرعد” المدير العام لمؤسسة الحسين للسرطان بجهود الرحمة العالمية، مشيرة إلى أنَّ عدد المشاريع التي تقوم عليها الرحمة العالمية في جميع أنحاء العالم وجودتها ومتابعتها أذهلتها، جاء ذلك خلال استقبال الأمين العام للرحمة العالمية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي يحيى سليمان العقيلي، والأمين المساعد لشؤون القطاعات فهد محمد الشامري، والأمين المساعد لشؤون الدعم الفني والعلاقات العامة والإعلام عبدالرحمن عبد العزيز المطوع، ورئيس القطاع العربي بدر حمد بورحمة للأميرة في مقر الرحمة العالمية في إطار تدعيم الشراكة بين مؤسسات العمل الخيري والإنساني، والتعارف على جهود المؤسستين في مجال العمل الخيري والإنساني.

وقالت مرعد في تصريح لها عقب الزيارة: أتمنى أن يكون هناك تعاون كبير بين مؤسسة الرحمة العالمية ومؤسسة الحسين للسرطان، كما أشادت بمشاريع الرحمة العالمية ووصفتها بالرائعة، مبينة أنَّ تلك المشاريع لها فضل كبير في إنقاذ حياة الكثير من المحتاجين في كافة أنحاء العالم.

ومن جانبه قال الأمين العام للرحمة العالمية يحيى سليمان العقيلي: نرحب بزيارة الأميرة دينا ووفدها المرافق، ونرحب بالتعاون والشراكة مع مؤسسة الحسين للسرطان، مشيراً إلى أنَّ الرحمة العالمية تؤكد على أهمية إرساء دعائم الشراكة المجتمعية لمؤسسات العمل الخيري مع كافة المؤسسات بهدف تقديم خدمات إنسانية ونبيلة للمجتمع بكافة شرائحه حتى يشعر بأهمية العمل الخيري من خلال هذه الخدمات النوعية، مشيراً إلى أنَّ تجربة العمل الإنساني أثبتت أنه لا مجال للعمل في جزر منعزلة، بل لابد من وجود الشراكات التي تساهم في تجاوز التحديات والصعوبات التي تواجه العمل الخيري والإنساني، كما أنه لا فاعلية للجهود المبعثرة، بل لا بدَّ من التعاون والاستفادة من الخبرات المختلفة، إضافة إلى أنَّ الزيارات المتبادلة بين المؤسسات المختلفة تساهم في اكتساب خبرات جديدة.

وأكد العقيلي أن الرحمة العالمية اهتمت ببناء علاقات قوية مع الجمعيات الخيرية والهيئات والمؤسسات الدولية، كما حرصت على تعزيز وجودها في كلِّ الساحات، وقد خطت خطوات كبيرة في هذا الصدد، ونسجت الكثير من الشراكات الإستراتيجية مع عدد من الجهات والمؤسسات، مما أحدث نقلة نوعية في برامجها ومشاريعها، وحقَّق طفرة كبيرة في تحسين مجالات العمل الإنساني والإغاثي، والانتقال به من مجرد مساعدات آنية في أوقات الأزمات والكوارث إلى مشاريع تنموية تساهم في بناء الإنسان وتنمية المجتمعات.

Exit mobile version