المطوع: الرحمة نفذت أكثر من 33 ألف مشروع للمياه في الدول التي تعمل بها

قدمت الرحمة العالمية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي أكثر من 33 ألف مشروع للمياه في العديد من الدول الأفريقية والآسيوية والعربية والأوروبية، شملت آباراً ارتوازية كبرى، وأخرى سطحية في القرى والمناطق التي تعاني شح المياه وندرتها، خاصة في دول القارة الأفريقية والقارة الآسيوية، كما تم توفير المضخات لرفع المياه والخزانات لحفظها، فضلاً عن توفير برادات المياه في عدد من الدول.

وفي هذا الصدد، قال الأمين المساعد لشؤون الدعم الفني والعلاقات العامة والإعلام بالرحمة العالمية جمعية الإصلاح الاجتماعي عبدالرحمن المطوع بمناسبة اليوم العالمي للمياه: إن أكثر من 700 مليون نسمة من سكان العالم يفتقرون إلى سُبل الحصول على مياه الشرب النقية والمأمونة التي تضمن للمرء الحياة الصحية، وفقاً لتقرير الأمم المتحدة عن تنمية الموارد المائية في العالم لعام 2016م.

وتابع المطوع: انطلاقاً من احتلال مسألة المياه مكان الصدارة في خطة التنمية المستدامة الجديدة لعام 2030م للأمم المتحدة؛ تسعى الرحمة العالمية إلى توفير المياه عبر حفر الآبار الارتوازية والسطحية والبرادات المائية بل لم يقف الأمر عند هذا الحد، بل إن الرحمة العالمية سعت إلى توفير العديد من محطات المياه.

وأشار المطوع إلى أن الرحمة العالمية قامت بحفر 20137 بئراً سطحية وارتوازية، و95 براد مياه بالإضافة إلى إنشاء محطتين لتنقية المياه في آسيا، كما قامت بحفر 12500 بئر سطحي وارتوازي بالإضافة إلى 668 براد مياه في أفريقيا، كما قامت بحفر 300 بئر سطحي وارتوازية 293 برادة للمياه بالإضافة إلى أربع محطات لتحلية المياه في الدول العربية، وحفر 134 بئراً سطحية وارتوازية و50 برادة للمياه في أوروبا.

وأكد المطوع أن الرحمة العالمية تسعى بشكل حثيث لحل مشكلات نقص المياه وندرتها في عدد من الدول، وخاصة في قارتي آسيا وأفريقيا، باعتبارهما من أكثر المناطق التي تعاني من نقص المياه والجفاف، حيث تعاني بعض هذه الدول موجة جفاف قاسية خلال السنوات الماضية لم تشهدها منذ زمن طويل بحسب تقديرات الخبراء، وتعد مشكلة نقص المياه أكبر مشكلة يواجهها أي مجتمع بشري، ولذا نفذت الرحمة العالمية تلك المشروعات المهمة لتوفر مياه الشرب والري والتخفيف على الناس من مشقة الحصول على الماء، من خلال مشاريع المياه المتنوعة التي نفذتها في عدد كبير من البلدان وبالأخص في أفريقيا.

وأوضح المطوع أن الرحمة العالمية تعمل على حفر الآبار وتوفير احتياجات تلك الآبار الارتوازية من مولد كهربائي، ومضخة وخزان للمياه، وغرفة خاصة للمولد، وقد تستلزم بعض المشروعات الكبرى وجود فني، وتوفير مسكن له لمتابعة وصيانة تلك الآبار التي تخدم عدداً من المناطق بالدول الفقيرة، وتساهم بشكل رئيس في توفير المياه لمئات الآلاف من سكانها.

وأشار المطوع إلى أن مشاريع المياه التي نفذتها الرحمة العالمية ساهمت بشكل رئيس في التخفيف من المعاناة اليومية لجزء كبير من سكان قرى ومناطق دول عدة عانت طويلاً في البحث عن مصادر مياه صالحة للشرب، وتوفير الغذاء والحياة المستقرة للمجتمعات الآسيوية والأفريقية، والمساهمة في تخفيف الآثار السلبية الناجمة عن الجفاف والقحط واستخدام المياه الملوثة؛ مما يعمل على سرعة علاج حالات سوء التغذية، ورفع مستوى الصحة العامة، خاصة لدى الأطفال والنساء، حيث إن استعمال المياه غير الصالحة للشرب يساهم في تفاقم بعض الأمراض، التي تؤدي بدورها إلى حالات الإسهال والأمراض المعوية.

Exit mobile version