الرحمة العالمية تطلق أكبر مجمع خيري في تنزانيا

– الكندري: مجمع رعاية الخيري يساهم في تغيير مفهوم كفالة الأيتام

بدأت الرحمة العالمية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي في تنفيذ مشروع مجمع رعاية الخيري في تنزانيا.

وفي هذا، قال رئيس مكتب شرق أفريقيا في الرحمة العالمية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي عبدالعزيز الكندري: إن مشروع مجمع رعاية الخيري يساهم في تغيير مفهوم كفالة الأيتام وطلاب العلم من مجرد إطعام فقط إلى رعاية شاملة وتنمية حقيقية، حيث تتلخص فلسفة الرحمة العالمية في تحصين اليتيم والطالب منذ الصغر؛ ليصبح قادراً على الاعتماد على نفسه.

وأشار الكندري إلى أن هناك العديد من الأهداف التي تسعى الرحمة العالمية إلى تحقيقها من مجمع رعاية الخيري، والتي تتمثل في بناء وتنمية شباب الغد لغرس القيم والأخلاق الحميدة، والإسهام في تحقيق التنمية الشاملة للمجتمع التنزاني، وتوفير بيئة علمية قادر على تزويد المجتمع بالطاقات الواعدة.

وبين الكندري أن المشروع يتكون من مدرسة ابتدائية تتكون من 14 فصلاً، و6 غرف للمدرسين، وغرف إدارية متنوعة، ومكتبة، بالإضافة إلى مدرسة للثانوية والعليات، وتتكون من 12 فصلاً دراسياً، و4 غرف للمدرسين، وغرف إدارية متنوعة، ومكتبة، و3 مختبرات، بالإضافة إلى دار للأيتام تتكون من 40 مهجعاً، و12 غرفة للمشرفين، و4 غرف، و3 مخازن، والمعهد الحرفي والذي يتكون من فصول دراسية، و4 ورش، ومخزن، ودورة مياه، بالإضافة إلى المباني الإدارية، والمسجد، ومبنى الخدمات، والمستوصف.

وأوضح الكندري أن مجمع رعاية هو مشروع من المشاريع الإستراتيجية للرحمة العالمية؛ لأنه يعتبر أفضل ما وصلت إليه فكرة رعاية الأيتام، أو ما يطلق عليه الرعاية الشاملة، والتي نتجت عن خبرة طويلة للرحمة العالمية امتدت إلى أكثر من 30 عاماً، وتم ترجمة هذه الخبرة إلى ما يسمى بالمجمعات التنموية، ويعد مجمع رعاية تطبيقاً متطوراً لهذه الفكرة، حيث يحتوي المجمع على عدة خدمات لليتيم؛ الخدمة الصحية والتربوية النفسية والتعليمية، بالإضافة إلى التنفيس وتوفير كل مستلزمات الحياة الخاصة به من مأكل ومشرب وملبس ومبيت داخل دور السكن، ويعد المجمع هو الأول من نوعه في تنزانيا؛ كونه يقع على مساحة 50 ألف متر مربع.

وأكد الكندري أن إستراتيجية الرحمة العالمية في الدخول على الدول واختيارها من خلال مدى الحاجة، ومن حيث إمكانية تجديد المشاريع، فلها مؤشرات ووزن نسبي في خطة الرحمة العالمية في أفريقيا (20-20) والتي نهدف من خلالها إلى الوصول في عام 2020م إلى 20 دولة.

وفي نهاية تصريحه، تقدم الكندري بالشكر لسعادة السفير الكويتي في تنزانيا السيد جاسم الناجم على تذليل العقبات أمام العاملين في المجال الخيري، ولما يقدمه من إسهامات في تعزيز العمل الخيري من خلال تواجده الدائم لكل ما من شأنه دعم المشاريع الخيرية في تنزانيا.

Exit mobile version