في الذكرى العشرين لوفاة الغزالي.. معالم شخصيته وعوامل تكوينه (دراسة)

“الرجل صاحب الرسالة يعيش لفكرته ويعيش في فكرته؛ فحياته فكرة مجسمة تتحرك بين الناس، تحاول أبداً أن تفرض على الدنيا نفسها، وأن تغرس في حاضر الإنسانية جذرها ليمتد على مر الأيام والليالي فروعاً متشابكة تظلل المستقبل وتتغلغل فيه، ومن ثم تبدأ الدعوات والنهضات الكبرى برجل واحد، هو في بداية أمره أمة وحده، أمة يتخيل حقيقتها في رأسه، ويحس ضرورتها في دمه، ويبشر بها في كلامه، ويحمل أثقالها على كاهله”..

كلمات قالها المفكر الإسلامي الأديب الأريب الشيخ محمد الغزالي بلسان حاله قبل أن ينطق بها مقاله؛ فعاش لفكرته وعاش بها حتى أصبح من أبرز أعمدة الفكر الإسلامي المعاصر وقادته، وقد تصدر قمة سامقة في ميدان الدعوة الإسلامية؛ حتى شهدت له ساحاتها بنفاحه وكفاحه من أجل الذود عن الإسلام وعرضه كما أراد منزله سبحانه وتعالى، في ثوب عصري قشيب، موصول بالأصل ومتناغم مع العصر.

وفي الذكرى العشرين لرحيله نقدم هذه الدراسة التي تجلي بعض معالم شخصيته، والعوامل المؤثرة فيه، تحت عنوان “من معالم شخصية الشيخ محمد الغزالي رحمه الله وأهم العوامل المؤثرة في تكوينه” للباحث والأكاديمي د. إبراهيم نويري..

لمطالعة الدراسة:

من معالم شخصية الشيخ محمد الغزالي

Exit mobile version