المطوع: تمكين المرأة يأتي ضمن إستراتيجية للرحمة العالمية

بمناسبة اليوم العالمي للمرأة..

قال الأمين المساعد لشؤون الدعم الفني والعلاقات العامة والإعلام بالرحمة العالمية، عبدالرحمن المطوع: إنه في إطار اليوم العالمي للمرأة الذي أقرته الأمم المتحدة في 8 مارس من كل عام، فإن الرحمة العالمية تؤمن بأن المرأة هي النواة الحقيقية للأسرة؛ لذا سعت إلى إنشاء المراكز الثقافية النسائية المتخصصة لخدمتها وتعليمها.

وقال المطوع بمناسبة اليوم العالمي للمرأة: إن تمكين المرأة لتقوم بإعالة نفسها مستقبلاً بلا حاجة دائمة للإغاثة والمساعدة تأتي ضمن إستراتيجية الرحمة العالمية، مشيراً إلى أن مشاريع الرحمة العالمية التي تهتم بالمرأة مشاريع حضارية فريدة من نوعها، تقدم العديد من الخدمات للفتيات، منها الدورات التدريبية في النواحي الشرعية والاجتماعية والإدارية والتنمية البشرية، كما تضم تلك المشاريع بين جنباتها مكاتب للاستشارات الأسرية وإصلاح ذات البين؛ الأمر الذي يخدم المجتمع عن طريق المساهمة في دعم التماسك الأسري.

وتحدث المطوع عن المراكز الثقافية النسائية، ومنها مركز “الدرة” في البوسنة، الذي تبلغ مساحته 1500 م²، ويستفيد منه 3000 فتاة، ويتكون من قسمين؛ الأول: المركز الثقافي النسائي، والقسم الثاني هو سكن داخلي للطالبات، كما أنه يتكون من مركز متخصص لخدمة وتعليم المرأة، لما لها من دور في التنمية والنهضة لكل مجتمع، فهي الأساس في إصلاح المجتمعات، مبيناً أن المركز يمتلك وسائل جذب للفتيات؛ كالمكتبة وتدريس الكمبيوتر وتنظيم المحاضرات والندوات والدورات الإدارية والدورات التدريبية منها الشرعية والصحية، إلى جانب أمور الحياة والأنشطة الرياضية والرحلات المتنوعة؛ لتوصيل التربية الإسلامية عن طريق تدرس الفقه والسيرة والقرآن والتجويد والتفسير وإصدار الكتب والنشرات لذلك، كما يضم بين جنباته مكاتب للاستشارات الأسرية وإصلاح ذات البيـن.

وأكد المطوع أن من التجارب الناجحة والمتميزة للرحمة العالمية ومنحها فرصاً للتدريب والتأهيل مجمع الرحمة التنموي في كوسوفا، وهو عبارة عن مركز تنموي اجتماعي لخدمة شريحة الأيتام والنساء وطلبة العلم وتزويدهم بما يحتاجونه ويستفيد من برامجه 1000 مستفيد سنوياً من أيتام المؤسسة وأسرهم.

وتطرق المطوع إلى مركز الرحمة لخدمة المجتمع في لبنان، الذي يستهدف التعليم المهني للفتيات في لبنان، لاسيما اللاتي لا يستطعن إكمال الدراسة النظامية، وكذلك ليكون مركزاً للأنشطة التربوية للأيتام.

كما سعت الرحمة العالمية إلى دعم المرأة في سورية على محورين؛ الأول تثقيفي من خلال البرامج التدريبية واللقاءات الحوارية مع الدعاة والتربويين وتوزيع الكتيبات التي من شأنها دعم المرأة لتقوم بدورها الأسري في ظل ما تعانيه من صعوبات ومعوقات كمشروع “يزن” الذي يستهدف الأطفال والأمهات، أما المحور الآخر فهو محور تأهيلي، وقد قمت الرحمة العالمية في ذلك تجربتين؛ الأولى الورش الحرفية للاجئات في مخيم أطما الحدودي، ومشروعات مشاغل الخياطة في إسطنبول وماردين.

Exit mobile version